الثلاثاء 28 مايو 2024

حكم التوسل بالأنبياء والصالحين.. الإفتاء تجيب

دين ودنيا16-10-2021 | 20:47

محمد هلال

يتوسل كثير من الناس بالموتى الصالحين وبالقبور ويسألون الموتى في قبورهم ويوجد منهم من يعلق تميمة على صدره، فهل ينطبق عليهم في ذلك الأمر قول الله تعالى "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ" وهل يجتمع الأيمان والشرك في قلب الرجل؟".

في هذا الصدد تعرض "دار الهلال" في السطور التالية حكم التوسل بالأنبياء والصالحين، وفقا لما أعنلته دار الإفتاء المصرية.

أجابت دار الإفتاء بأنه لا يوجد مانع شرعي في حكم التوسل بالأنبياء والصالحين في الحياة والممات، ذلك لقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ" المائدة: 35.

وذلك الأمر ليس من الشرك، لأن المسلم إنما يفعل ذلك بغرض التقرب من الله عز وجل، وهو يعلم أن المنفعة والضرر بيد الله وحد جل جلالة.

وأوضحت الإفتاء أن الوسيلة هي تقرب العبد إلى الله والمراد بها في الأية الكريمة، وأن كل عمل طيب يتقرب به العبد إلى الله تعالى ذلك مراعة سبيلة بالعلم والعبادة.

وأشارت أن التوسل بالأنبياء والصالحين أمرً جائز شرعاً وهذا ما اتفق عليه جماهير الأمة، فالتوسل بالأنبياء والصالحين من أعظم القربات في التقرب إلى الله عز وجل ذلك لقوله تعالى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا".

ودلت الآية الكريمة أنه يجوز التوسل بالأنبياء والصالحين، ولا يوجد فرق ولا خلاف في أن يكون التوسل بالأنبياء والصالحين في حياتهم أو بعد مماتهم.