استعرض الإعلامي محمد الباز، صورا لطالبات من مدرسة من التعليم العام، وأخرى لطالبات من معهد أزهري، مقارنا بين وجوه الطالبات في الصورتين.
وأشار الباز، خلال تقديم برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إلى أن البسمة ترتسم على وجوه طالبات التعليم العام، بينما يعلو الوجوم طالبات الأزهر في المرحلة الابتدائية اللاتي يرتدي غالبيتهن الحجاب.
وأضاف الباز: «ليه تربي البنات الصغيرة بشكل فيه اغتصاب للطفولة، حتى الحديث عن فرض الحجاب ليس لهؤلاء الصغيرات وإنما لمن بلغت الحلم».
وتساءل الباز، عن غياب دور المجلس القومي للأمومة والطفولة، وكيف يترك الفتيات الصغار يتربين بهذا الشكل، وطالب الباز المسؤولين عن التعليم الأزهري، بمراجعة اليونيفورم للطالبات، مردفا: «لما تكبر تتحجب براحتها، لكن الأزهر ليس دولة مستقلة، وهذا المشهد ضد الإنسانية، لازم يراجعوا نفسهم».