الخميس 23 مايو 2024

وزير الخارجية يعلن موقف مصر من الأزمة الروسية الأوكرانية

سامح شكري

أخبار15-2-2022 | 20:55

حامد محمود

حدد وزير الخارجية سامح شكري، موقف مصر من الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن القاهرة دائمًا تسعى إلى تحقيق الأمن والسلم في جميع أرجاء العالم.

وأكد في تصريحات خاصة لبرنامج "على مسئوليتي المذاع على قناة "صدى البلد"، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بروكسل، للمشاركة فى قمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، أن هناك ضرورة للتوصل إلى حلول سلمية لكل النزاعات، فالعالم تعرض خلال العامين الماضيين لأزمة كورونا التي أكدت وحدة الهدف.

وبيّن أن العالم يتزايد اعتماده على بعضه البعض كل عام، وهذا من شأنه أن يزكي العمل على حل المنازعات بالطرق السلمية وفق ميثاق الأمم المتحدة، لتجنب الآثار السلبية جراء التوتر في العالم وماله من نتائج وخيمة على الاقتصاد وجهود التنمية.

وأكد  شكري، في بداية تصريحاته، أن ملف سد النهضة يُطرح في كل المحافل وله الأولوية لدى مصر، مبينًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيناقش قضية السد، بقمة بروكسل، وسيحرص على شرح عدالة الموقف المصري في هذا الملف. 

وأوضح أن مصر تؤكد مرارًا وتكرارًا أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يرضي جميع أطراف النزاع مصر وإثيوبيا والسودان. 

وأشار إلى أن علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي وطيدة وهو داعم لجهود مصر التنموية والإصلاح الاقتصادي، كما أكد أن مصر وأوروبا تسعيان إلى توثيق العلاقة وتوسيع رقعتها على المستوين السياسي والاقتصادي.

ولفت سامح شكري، الانتباه إلى أن علاقات مصر الثنائية بجميع دول الاتحاد الأوروبي متنوعة ويسعى الجميع لتوسعة أطرها ومناحيها وزيادة التعاون.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي ١٧ و ١٨ فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي".

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.