الإثنين 3 يونيو 2024

إحدى المتقدمات لاختبارات مجلس الدولة: نبني الحكم على القانون وليس بالعاطفة |خاص

اختبارات مجلس الدولة

أخبار12-3-2022 | 19:49

محمود بطيخ

كشفت نورهان أشرف، إحدى المتقدمات لمجلس الدولة دفعة 2021، عن العديد من التحديات التي واجهتها منذ دخولها الكلية، بداية من صعوبة الدراسة بالقسم الذي التحقت به، حيث درست في كلية الحقوق جامعة القاهرة بالقسم الفرنساوي، مشيرة إلى أن التحديات كانت أصعب بالنسبة للإناث، بسبب نظرة البعض التي تعارض وجود الأنثى في منصب القضاء، سواء في مجلس الدولة أو في النيابة لعامة.

وأشارت في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن السيدات كن متواجدات في النيابة الإدارية والجهات المتعددة، فلا يوجد فارق بين تلك الجهات والنيابة العامة أو مجلس الدولة، موضحة أن قول البعض أن العاطفة هي التي تحكم ليست صحيحة، حيث أنها تحكم بالقانون والنصوص مثلها مثل الرجل، وليس بالعاطفة.

ووجهت نورهان الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لدعمه الكبير لوجود المرأة في مجلس الدولة، منوهة أن ارتفاع الوعي بالمجتمع المصري، أدى لتقبل المرأة في تلك المناصب، إلا أنه إلى الآن توجد العديد من التعليقات على صور القاضيات بشكل سلبي، موضحة أن تلك التعليقات كانت من السيدات أيضًا وليس الرجال فقط.

وأكدت أن يوم 5 مارس، يعد يومًا فارقًا بالنسبة للمرأة في مصر، مشيرة إلى أنه يومًا تاريخيًا للمرأة، موجهة رسالة لسيدات مصر كافة بأنه يجب أن يعرفن حقوقهن، وما لهن وما عليهن في المجتمع المصري.

ومن جانبه قال أشرف عادل، ضمن المتقدمين الجدد لمجلس الدولة، إن تنصيب المرأة في القضاء قرار صائب من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أنه مكن المرأة في القضاء كما مكنها في الكثير من الأمور الحياتية، وجعلها تمارس حقوقها مثل الرجل، حيث اجتهدت وكافحت من أجل الوصول إلى تلك المكانة.

وأكد أنه رغم وجود ردود فعل متعارضة من قبل المجتمع المصري، إلا أنه يجعل المرأة مقبلة على كليات الحقوق، لأنهن وجدن أن ذلك حقهن كأفراد بالمجتمع.

وقالت سارة إيهاب، المتقدمة من كلية حقوق إنجليزي جامعة القاهرة، إن المجتمع يدعم المرأة في ممارسة حقوقها في تواجدها في مجلس الدولة والنيابة العامة، مشيرة إلى أنه هناك توجه من الدولة بشكل عام لاعتلاء المرأة لمنصب القضاء، مؤكدة أنه توجه صائب.

وأفادت أن المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعيش عصرها الذهبي، حيث أنها تمكنت من أخذ جزء كبير من حقوقها بفضل الرئيس، وبفضل كل الجهات التي تساعد على ذلك، مؤكدة أن «التاء المربوطة» تزين كل مكان بالوقت الحالي.

وتابعت أنه من الخطأ القول أن المرأة تحكم بعاطفتها، مؤكدة أنه كلا من الرجل والمرأة يعملان بمعيار الكفاءة، وكلًا يفصل على أساس الحيادية، ولا يوجد من يبدي معيار المشاعر والعاطفة، حيث أن القرارات بالنهاية تكون على أسس موضوعية بناءة، ولا يوجد تدخل للمشاعر.

وأفادت أن الدولة بشكل عام هي الداعم الأساسي للمرأة بشكل كبير وواضح، وذلك بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعديد من القيادات التي لا يمكن إنكارها، مؤكدة أن اعتلاء المرأة منبر القضاء في يوم 5 مارس يعد انتصار عظيم للمرأة.