قال النائب سمير البطيخي، إن افتتاح الرئيس السيسي 6 مصانع بمشروعات الروبيكي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، يؤكد أن مصر تسير وفق خطة واضحة وممنهجة لتحويل مصر من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة لهذه الصناعة، خاصة وأنها تمتلك باعا كبيرا في صناعة الغزل والنسيج اشتهرت به عالميا طوال عقود ممتدة.

وأضاف البطيخي في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن الرئيس السيسي يسعى لتحقيق حلمه في رؤية مصر دولة مصدرة للغزل والنسيج كما كانت في السابق، موضحا أنه من المتوقع خلال العامين المقبلين أن تصبح مصر من الدول التي لديها فائض في تصنيع وإنتاج الغزل والنسيج يسمح لها بالتصدير إلى الخارج، حيث من المقرر أن يشهد عام 2021 إعادة العمل بالمصنع العملاق الموجود في غزل المحلة، حيث يجري الانتهاء من تركيب الآلات والماكينات الجديدة، التي تحل بديلا عن الماكينات المتهالكة التي يرجع تاريخ معظمها إلي أوائل القرن الماضي.

وأشار إلى أن مصنع غزل المحلة يعد من أكبر مصانع الغزل والنسيج في الشرق الأوسط، ويقع على مساحة تزيد عن 500 فدان، بجانب وجود عدد من العنابر الكبيرة، وتوفر البنية التحتية تجعل منه رقما هاما له في النهوض بهذه الصناعة.

وأردف انه كذلك يجري خلال الوقت الراهن الانتهاء من إنشاء أكبر مجمع للغزل والنسيج بمدينة السادات، بجانب إنشاء عدد كبير من المصانع يفوق الـ 200 مصنع.

وأكد البطيخي أن التكامل في هذه الصناعة ضروري للغاية، حيث ينبغي أن يكون لدينا ماكينات للغزل والنسيج، وأماكن للصباغة، وأماكن للتفصيل، وهو ما يتحقق في الوقت الحالي سواء في منطقة الروبيكي، أو غزل المحلة أو في مدينة السادات، بالإضافة إلى المصانع الموجودة في منطقة العين السخنة.

واضاف عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أنه من المتوقع أن يصبح لمصر شأنا كبيرا في صناعة الغزل والنسيج، وخاصة لما تمتلكه مصر من سمعة طيبة للغاية فيما يخص مكانة وجودة القطن المصري.