"قوة وإرادة وإدراك لواقعها وتحدى للصعاب" هذه هى ملامح الحياة الشخصية للطالبة كرستينا كرم، إحدى الطالبات الأوائل بالشهادة الإعدادية ببني سويف، وحصولها على الدرجة النهائية، فى ظل الظروف الصعبة التي تمر بها العملية التعليمية خلال الأيام الماضية.
قالت كريستينا كرم، إحدى الطالبات الأوائل بالشهادة الإعدادية ببني سويف، خلال حوارها مع بوابة "دار الهلال"، إن من أهم أسباب تقوفها هو وجود الكثير من التحديات التي واجهتها خلال العام الدراسي بالصف الثالث الإعدادى، بمدرسة الإعدادية بنات بمدينة إهناسيا.
وأضافت أن والدها يعمل في إحدى الدول العربية، حتى يستطيع توفير حياة كريمة لها ولشقيقاتها اللاتى يدرسن في المراحل التعليمية المختلفة، مشيرة إلى أن والدها واجه الكثير من الكلام اللاذع نظرا لكونه لديه 3 بنات دون وجود ولد يحمل اسمه، كما طالبه العديد من الناس.
وأوضحت أن جميع الأقاويل والآراء التى كانت تأتي على مسامعها بتفضيل الولد على البنت كانت بمثابة الحافز الأساسي لها حتى تستطيع أن تثبت لوالدها ولكل الناس إن البنات يتستطعن أن تتفوقن على مستوى العملية التعليمية بشكل كبير.
وأكدت ، أن والدتها وشقيقتها الصغرى كانتا بمثابتا الأصدقاء الحقيقيين والداعمين لها أثناء الدراسة طيلة العام الدراسي، وخاصة فى توفير البيئة المناسبة للمذاكرة والسهر لتحقيق التفوق الدراسي لها.
وأشارت إلى أن والدها يطمئن عليها بشكل يومى ويقوم بإيقاظها بشكل منتظم، حتى تستطيع تحصيل دروسها والقيام بالمذاكرة دون تأخير وتعطيل لها، منوهة انها اعتادت على الاستيقاظ من جانب والدها.
وكان قد اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف"صباح اليوم الخميس" نتيجة الدور الأول للشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2021/2020 بنسبة بنجاح 76.43 % لطلبة النظامى، حيث تقدم للامتحان 50729 طالباً وطالبة ، حضر منهم 41720 طالباً وطالبة، وحصل 22 طالباً وطالبة على العلامة الكاملة والدرجة النهائية بمجموع 280 درجة ،فيما بلغت نسبة النجاح لطلبة المنازل 43.12 %، حيث تقدم للامتحان 939 طالبا حضر منهم 866طالبا
وتوجه محافظ بني سويف بالتهنئة لأولياء الأمور والطلاب بمناسبة النجاح والتفوق، متمنيا لهم دوام التفوق في السنوات المقبلة ،وفي الحياة العملية ، مؤكدا على أن الحفاظ على التفوق هو التحدي الفعلي الذي ينبغي أن يضعه أبناؤنا أمام أعينهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع التعليم في مقدمة محاور الرؤية التنموية مصر 2030.