قال الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إننا بدأنا منذ عامين الدورة الشمسية رقم 25 للنشاط الشمسي والتي يبلغ متوسط عمرها 11 سنة ومع تقدم عمر الدورة تظهر البقع الشمسية والانفجارات الشمسية، لافتا إلى أن العواصف المغناطيسية هي واحدة من الظواهر الرئيسية المصاحبة للدورة الشمسية.

وأضاف القاضي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الانفجارات والانبعاثات التي تصدر عن الشمس لا يمكن أن تصل للأرض أو لأقرب كوكب من الأرض وإنما هي مجرد خروج من سطح الشمس في محيط قرص الشمس.

وأوضح أنه نتيجة لهذا النشاط والمقذوفات الملتهبة التي تصدر من قرص الشمس يحدث العواصف المغناطيسية التي يتم رصد آثارها من خلال الطقس الفضائي أومراصد الشمسية أو المراصد المغناطيسية الأرضية.

وأشار إلى أن هذه العواصف حتى الآن قوتها من النوع المتوسط أو أقل من المتوسط حتى لا يشعر المواطنين بالخوف والهلع والعاصفة المتوقع حدوثها اليوم ستكون قوتها بدرجتين.