الجمعة 24 مايو 2024

" بسبب الميراث" شاب ينهي حياة خاله بحلوان

قتل

الجريمة30-8-2021 | 14:29

محمد زيدان

أقدم شاب بمنطقة عزبة زين، بحلوان على قتل خاله، بعد أن ضربه على رأسه بماسورة حديد، أودت  بحياته في الحال؛ وذلك على خلفية مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلاف على ميراث.

البداية عندما تلقى رئيس مباحث حلوان، إخطارًا من مستشفى حلوان العام، مفاده استقبال جثة المواطن «عيد سعيد عباس أبو قطايف» 51 سنة، من مواليد منطقة أطفيح، لكنه مقيم بعزبة زين بحلوان، وبه عدة إصابات توفى على إثرها.

 

 على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتبين نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المجني عليه وأبناء شقيقته؛ بسبب خلافات على الميراث، واعتدوا عليه باستخدام ماسورة حديد بضربه على رأسه.

 

بالفحص والتحريات، تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهمين وهم 7 أشخاص طرفي المشاجرة، وجار مناقشتهم حول ملابسات الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق لتتولى التحقيق

 

-              عقوبة القتل

وفي سياق منفصل نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.