تنظر محاكم القاهرة والجيزة، اليوم السبت، عددًا من القضايا التي تهم الرأي العام.
وتعرض بوابة "دار الهلال" أبرز تلك المحاكمات، وهي:
الحكم على "كائن الهوهوز" لنشر الفسق وخدش الحياء
تصدر محكمة جنح الاقتصادية غرب الإسكندرية، حكمها في قضية فتاة تيك توك المعروفة إعلاميا بـ "كائن الهوهوز"، وصديقها المصور، وذلك بعد اتهامهما بنشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام، وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقرر المستشار عمر سليم، رئيس نيابة غرب الكلية بالإسكندرية، حبس كل من فتاة التيك توك المعروفة بـ "كائن الهوهوز" وصديقها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بالتحريض على الفسق والإخلال بالآدب الاجتماعية وسوء استخدام وسائل الاتصال والإنترنت وبث فيديوهات خادشة للحياء بهدف التربح منها، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما قررت النيابة التحفظ على هواتف المتهمين المحمولة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية وكذا التحفظ على "فيزا" البنك الخاصة بالمتهمة الأولى لفحصها.
أولى جلسات محاكمة طبيب «اسجد لكلبي»
تنظر المحكمة المختصة، أولى جلسات محاكمة طبيبين، وموظف، في واقعة «السجود لكلب»، لاتهامهم بالتنمر على ممرض واستعراض القوة والسيطرة عليه.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة 3 متهمين محبوسين «طبيبين وموظف» بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية، في اتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه، إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين، مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
محاكمة الأم المتهمة بقتل رضيعها بـ«ريموت» فى بلبيس
تنظر محكمة جنايات الزقازيق، أولى جلسات محاكمة قاتلة طفلها بريموت التليفزيون في بلبيس.
واعترفت الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع البالغ من العمر 3 أشهر ضربا بـ «ريموت تلفزيون»، بعزبة سعدون التابعة لمركز بلبيس في محافظة الشرقية بارتكاب الواقعة مبررة ما فعلته بأنها كانت متضررة من بكائه وتشعر بالضيق بعد تشاجرها مع زوجها.
وقالت الأم المتهمة خلال التحقيقات معها أمام نيابة بلبيس: «مكنتش أقصد أموته.. أنا ضربته بالريموت.. والطفل وقع في الأرض.. كنت زهقانة ومتخانقة مع أبوه ومش طايقة أبوه.. ولما توفى هربت خوفت يتقبض عليا».