قال الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن قطاع البترول والغاز الطبيعي شهد تحولا كبيرا، خلال الـ0  سنوات الأخيرة، ما نقل مصر من دولة تعاني في مجال الطاقة إلى مركز إقليمي، وصولا إلى مرحلة صفر مديونية بهذا القطاع، كما أصبحنا دولة مصدرة للغاز الطبيعي، وذات حضور قوي  بالمحافل الدولية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن منتدى غاز شرق المتوسط، يعطي لمصر وضعا سياسيا قويا، متوقعا أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتي في قطاع البترول والغاز، بحلول عام 2023. 

واثنى أبو بكر، على قدرات مصر في توقيع شراكات استراتيجية كبيرة بمجال الطاقة، بالإضافة لاكتشافات الغاز في شمال البحر الأبيض المتوسط، خاصة حقل "زهرة"، وسرعة تنفيذه، وجود دلالات على وجود حقول غاز كثيرة في مصر غير الاكتشافات التي تمت.

وأكد أن هذه الاكتشافات تعزز من احتياجات مصر في استخدام الغاز بدلاً من استخدام مواد بترولية لتطبيق عملية إحلال الغاز الطبيعي بالسيارات بدلاً من البنزين وهي عملية ذات بعُدان، البعُد الاول الحفاظ علي المواد البترولية، البعُد الثاني الغاز أقل ثمناً من البترول.

وقال إن مصر دولة محورية ذات ثقل وليست تابعة، مشيراً إلي أهمية تحول السيارات لاستخدام الكهرباء ذات تكنولوجيا جديدة يتبعها نشر للبنية الأساسية لمحطات الكهرباء كما يتم إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي.

وتوقع أبو بكر، أن يتم خلال الـ10 سنوات المقبلة، حدوث تحول كامل لجميع السيارات بالكهرباء، بدلا من البنزين، بهدف الحفاظ على البيئة.

الجدير بالذكر أنه تم تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالفعل، وفي أقل من 20 شهرا، تم توقيع ميثاق المنتدى من قبل الدول السبعة المؤسسة له، في سبتمبر2020، ودخل حيز النفاذ في مارس 2021، وبمقتضاه أصبح منظمة دولية حكومية، في منطقة المتوسط مقرها القاهرة.