قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء إن قطاع الكهرباء شهد طفرة كبيرة جدا ناتجا من الدعم التابع للقيادات الساسية لما يمثله تلك القطاع كمرفق حيوي ومهم سواء بالنسبة للمواطن أو المشروعات التنموية أو الإستثمار، كما أن الدولة المصرية تعمل على رفع كفاءة البنية التحتية في قطاع الكهرباء لضمان استقرار التغذية الكهربائية ومنع حدوث أي تذبذب في التيار الكهربي.

وأوضح حمزة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أنه خلال الفترة الحالية تم توفير إنتاج طاقة كهربائية في إطار الخمس سنوات الماضية مقدرة بحوالي 28500 ميجا وات، كما تم تطوير شبكات نقل الكهرباء عن طريق إضافة محطاط محولات جهد 500 كيلو فولت بلغت تلك الزيادة أربع أضعافها مقارنة بعام 2014. 

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء أن التطورات التي شهدتها علي مستوي توزيع الطاقة الكهربية خلال الثلاث سنوات الماضية تم إنفاق حوالي 36 مليار جنيه،بواقع 12 مليار جنيه في السنة الواحدة، بعد أن كان يستثمر فيها ما يتراوح بين مليار إلى 1.5 مليار جنيه، بما يوازى 12 ضعفا،نتج عن ذلك احتياطي كبير جدا من انتاج الطاقة الكهربية مقدرا بأكثر من حوالي 25%.

وأشار حمزة أن أن الدولة المصرية تعمل علي تصدير الكهرباء للخارج  يأتي نتيجة امتلاكها احتياطيًا ضخمًا من الطاقة بمختلف أنواعها، سواء الغاز أو الكهرباء أو الطاقة المتجددة، مما أسهم في زيادة الدخل القومي، وجعل مصر سوقًا جاذباً للاستثمار في مجال الطاقة.

وأكد أيمن حمزة أن الطاقة المتجددة أصبحت في تزايد في إنشاء المحطاط سواء من الشمس أو من الرياح بلغت نسبة المشاركة للحمل الأقصي تقريبا تمثل حوالي 20% علما بأن تلك النسبة كان من المتوقع أن تصل لها خلال العام القادم 2022 وفقا لما حددته الخطط قصيرة المدي لتطوير تلك القطاع، كما أن هناك خطة طويلة المدي تتنبئ بوصول الطاقة المتجددة في عام 2035 للمشاركة بالحمل الأقصي مقدرا بحوالي 42%.