أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الأحد، أولى فعاليات الورشة التدريبية "منظومة الإيصال الإلكتروني"، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة، لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة، وإقليمي القاهرة، وشرق الدلتا الثقافيين، والفروع الثقافية التابعة لهما، بالتعاون مع مصلحة الضرائب، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
واستهل اللقاء بحديث لرئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أوضحت خلاله أن الهدف من الورشة تعريف المتدربين بمفهوم الإيصال الإلكتروني كأحد أبسط الصيغ لإثبات عملية البيع.
من ناحيتها تناولت شيرين كمال، مسئول متابعة الإجراءات الضريبية، تفصيليا الفرق بين الإصدار الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية مشيرة أن الأول يتم إصداره للمستهلك النهائي الذي قد لا يكون لديه ملف ضريبي، أما الفاتورة فتعد بمثابة وثيقة رسمية تصدر على الأغلب، بين شركة وشركة أخرى أو عند التعامل مع الجهات الحكومية أو لإثبات معاملات أصحاب المهن الحرة لدى مصلحة الضرائب.
وأضافت "كمال" أن الإيصال الإلكتروني يعتبر خطوة تلي منظومة الفاتورة الإلكترونية، ومكملا لها، ولا يحتاج إلى توقيع إلكتروني، ولكن يجب وجود شهادة للختم الإلكتروني لتسهيل عملية التسجيل الذاتي على المنظومة، كما يجب فيه توافر أجهزة نقاط بيع كأجهزة الدفع الذكية المعروفة ب (POS) أو عن طريق أجهزة الكاشير أو نظام محاسبي مرتبط بطابعة.
واختتم اللقاء بحديث لصلاح إسماعيل - مدير إدارة الاتفاقيات وتبادل المعلومات، حول أهداف منظومة الإيصال الإلكتروني أهمها : التحول الرقمي للتعاملات التجارية، تكوين قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لجميع المعاملات التجارية لاستخدامها في تحليل البيانات، وأخيرا تمكين الممولين من تطوير آليات الفحص، ورد الضريبة وتقديم الإقرارات.
