الأربعاء 29 مايو 2024

أين فرضت الصلاة ومتى؟

الصلاة

دين ودنيا10-10-2021 | 12:14

سالي طه

الصلاة عماد الدين، ولها العديد من الفضائل، فهي نور للقلب ونجاة للعبد من النار يوم القيامة، كما أنها تزيد من صلة العبد بربه، بالإضافة إلي أن تأدية الصلاة في أوقاتها تؤدي إلي انشراح الصدر وراحة القلب وطمأنية البال وزيادة التقرب من الله تعالي واستجابة الدعاء، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أين ومتي فرضت الصلاة كالآتي:

فُرِضت الصّلاة على المسلمين في مكّة المكرمة قبل هجرة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- منها، وقد فُرضت على رسول الله -عليه الصّلاة والسلام- في السّماء السابعة ليلة الإسراء والمعراج.

ـ مكان فرض الصّلاة يجد أنّ فرضها في السماء بهذه الطّريقة وفي هذا المكان -على خلاف العبادات الأخرى- ما هو إلا تشريفٌ لنبيّ الله -عليه الصلاة السلام- ورفعةٌ للمسلمين، وتأكيدٌ على عظمة هذه الفريضة، وكانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، وكانت أوّل صلواته.

ـ وقت فرض الصلاة

 فُرضت الصّلاة في بداية الإسلام في مكة المكرمة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، قبل هجرة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة بما يقارب خمس سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بسنةٍ ونصف، حيث تعدّدت آراء المؤرخين في ذلك، وكان ذلك في يوم الاثنين في السابع والعشرين من شهر رجب، ليلة 19-20 عام 619/637 ميلاديّ.

ـ قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا).

ـ الصلاة فرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة في مكة المكرمة، في ليلة الإسراء والمعراج، في السماء السابعة، في شهر رجب، وهو مستقبل لأداء صلاة الظهر.

اقرأ أيضا:

منها شكر الله والتوكل عليه.. تعرف على طرق نيل رضا الله

طرق مذهلة في علاج قسوة القلب.. تعرف عليها