الخميس 2 مايو 2024

شرف العقيدة

مقالات13-8-2021 | 23:54

القوات المسلحة تؤكد أنها تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية لينعم شعب مصر بالأمن والأمان.. إنه الجيش العظيم الساهر على حماية أمن الوطن.. وأمان المواطن، يؤدى مهامه المقدسة بكل كفاءة واقتدار وبأعلى درجات الجاهزية، والاستعداد القتالي.. يحمى الحدود والأرض.. ويفرض السيادة ويحافظ على الحقوق والثروات.. ويشارك شعبه ملحمة البناء والتقدم.  

  شرف وتضحية.. وبطولات.. جيش لا يرى إلا المصلحة العليا للوطن.. يفتديه بالروح والدم ولا يعرف إلا النصر أو الشهادة.. يعمل فى صمت وتجرد وإنكار للذات.. ساهر على حماية أمننا القومى ومصالحنا وحقوقنا وثرواتنا.. متحلياً بأعلى درجات اليقظة.. ويدرك التحديات والتهديدات التى تستهدف الوطن.

وتؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها لملاحقة العناصر الإرهابية لينعم شعب مصر بالأمن والأمان.. هذه العبارة جاءت فى نهاية وختام بيان القوات المسلحة أمس الأول حول استكمال جهودها فى القضاء على العناصر الإرهابية بوسط وشمال سيناء وأعلنت فيه القضاء على 13 تكفيرياً وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والدراجات النارية والهواتف ومبالغ مالية من مختلف العملات.
توقفت كثيراً أمام بيان القوات المسلحة والعبارة الأخيرة التى جاءت فى نهاية البيان، فاستهداف مصر وأمنها واستقرارها لم ينته بعد، ومازالت المؤامرات والمخططات تحاول النيل من أمن وأمان هذا الشعب، لكن يقظة وجاهزية وكفاءة قواتنا المسلحة أجهضت كل هذه المحاولات بشجاعة وجسارة وتضحيات أبطالها ورجالها الشرفاء الذين يمثلون العين الساهرة للحفاظ على أمن هذا الوطن.
رغم الانتصارات الكبيرة التى حققها أبطال الجيش والشرطة البواسل على التنظيمات الإرهابية المدفوعة والممولة للنيل من مصر، إلا أن المحاولات اليائسة تحطمت على صخرة صلابة ويقظة وكفاءة الأبطال البواسل.
النقطة الأخرى المهمة التى استوقفتنى فى البيان.. أنه فى الوقت الذى ننشغل فيه كشعب بحياتنا اليومية، وهناك مَن يسافر لقضاء إجازة المصيف، أو يخرج للنزهة مع أسرته.. أو يعيش فى أمن وأمان فى بيته.. ويذهب إلى عمله فى أمان واطمئنان.. وفى الوقت الذى تستمر فيه حركة البناء والتنمية فى كل ربوع مصر وفى مختلف القطاعات والمجالات.. وفى الوقت الذى تشهد فيه البلاد طفرات وقفزات.. هناك مَن لم ينس أن هناك تهديدات ومخاطر وتحديات خطيرة تواجه البلاد والعباد.. فرجال القوات المسلحة يدركون ويعون جيداً أن مصر وأمنها واستقرارها ومشروعها الوطنى للبناء والتقدم فى حالة استهداف من قوى الشر.. لكن خير أجناد الأرض الذين يطمئن الشعب لوجودهم وقوتهم ويقظتهم فى أعلى درجات الجاهزية والكفاءة والاستعداد.. يدافعون عن كل شبر من أرض مصر ويطهرونها من دنس الإرهاب.

الحقيقة أن بيانات القوات المسلحة عن جهودها فى القضاء على الإرهاب وعناصره المجرمة وآلياته ووسائله وأسلحته وذخائره.. تكشف أن الجيش المصرى العظيم الذى يعمل فى صمت وتجرد ووطنية، لا يريد أن يشغل المصريين، خاصة أنهم يسيطرون على كل شيء.. ويؤدون واجبهم ومهامهم بأعلى مستوي.. وفى وجودهم لا يجب أن نقلق، حتى وإن كانت تضحياتهم وأرواحهم ودماؤهم فداء لهذا الوطن والشعب.. ولكن يبقى هدفهم ورسالتهمå الحفاظ على الوطن وتوفير الأمن والأمان والاستقرار للشعب العظيم.

عقيدة أبطال قواتنا المسلحة تتجسد فى ما تبذله من جهود.. وما تقدمه من تضحيات فى مواجهة أخطر التحديات والتهديدات لنعيش كشعب فى أمن وأمان واستقرار.. وتحافظ على قدسية وطهارة الأرض المصرية من دنس الخونة والإرهابيين.

الأمر المهم الذى يجسده بيان القوات المسلحة.. وهو رسالة طمأنة للشعب المصري.. أن الجيش المصرى فى أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالى والجاهزية واليقظة.. وأنه الجيش الأقوى فى المنطقة وأفريقيا.. ومن الأقوى فى العالم، قادر على تنفيذ مهامه فى الداخل، ومواجهة تحديات وتهديدات ومخاطر الخارج، فهو الجيش الذى يحارب ويكسر عظام الإرهاب فى الداخل.. ويبتر أذرعه فى الخارج، لا ينسى على الإطلاق مهامه فى الحفاظ على ثروات وحقوق مصر فى البر والبحر والجو.. وحماية سيادتها.. والتدريب والاستعداد للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية، خاصة فى هذه المرحلة الحاسمة والمنطقة التى تموج بصراعات ومتغيرات واضطرابات وأطماع ومؤامرات ومخططات.

القوات المسلحة تستحق منا التحية والفخر والاعتزاز بدورها الوطني.. ومهامها الكثيرة غير المحدودة، ورغم ذلك تعمل دون ضجيج وفى صمت وتجرد وإنكار للذات.. فرغم مهامها المقدسة فى حماية الوطن ضد العدائيات والتهديدات والإرهاب والتدريب والاستعداد والجاهزية والتطوير والتحديث وامتلاك أحدث منظومات التسليح والقتال فى العالم.. إلا أن كل ذلك لم يمنعها من أداء دور وطنى نبيل وعظيم فى مشاركة هذا الشعب العظيم فى مهمة بناء الوطن من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتقدم.. وهو دور فريد وفارق فى ملحمة بناء مصر وتجربتها الملهمة من فائض إمكاناتها وقدراتها وهى أيضاً من تبنى وتنفذ بأعلى المعدلات والمواصفات القياسية، وتحظى بثقة كل المصريين فى هذا المجال، أيضاً وفى كل ما تؤديه لصالح هذا الوطن.

بالفعل قواتنا المسلحة هى يد تبنى وتعمر الوطن.. ويد تحمى وتصون الحدود والأرض والسيادة والحقوق والثروات والكرامة وتصون الأمن والأمان والاستقرار.. وتدحر الإرهاب وتقطع دابر الخونة والعملاء والمرتزقة.
هى بالفعل ملحمة وطنية تليق بالجيش الأسطورة الذى طالما أبهر العالم، وحافظ على راية الوطن مرفوعة الهامة.

نحن أمام جيش وطنى شديد الخصوصية، والنُبل، والعطاء.. شريف العقيدة.. قوى وقادر فى صلابته وكفاءته وجاهزيته، قدَّم لهذا الوطن ما لا يُعد ولا يُحصي.. وهنا ما أقوله ليس مجرد عبارات إنشائية، ولكنه واقع نحياه ونعيشه ونتنفسه.. فمصر الآمنة المستقرة الواعدة الواثقة المتقدمة بثبات.. لولا بطولات وتضحيات ووطنية وصلابة وبسالة قواتنا المسلحة الشريفة ما كان لكل هذه النعم أن تتحقق، وما كان الشعب المصرى العظيم يعيش فى أمن وأمان واستقرار وعزة وفخر.

إن ملحمة قواتنا المسلحة فى مواجهة قوى الشر والتآمر من الإرهاب والأطماع ومحاولات تهديد أمننا القومى يسطرها التاريخ بحروف من نور.. وأمجاد جديدة تضاف لسجل الأمجاد المصرية الخالدة التى صاغتها المؤسسة العسكرية " بيت الوطنية"  ورجالها البواسل.

لو أن كل مواطن يقتدى بعطاء ووفاء وتضحيات أبطال القوات المسلحة لوصلنا إلى ذروة القوة والمكانة التى تستحقها مصر.. إنهم رجال يعملون فى صمت وتجرد وإنكار للذات وقدرة فائقة على العطاء والتضحيات. تحية لقواتنا المسلحة الباسلة ورجالها الذين يمنحوننا دائماً الاطمئنان على هذا الوطن.. أمنه واستقراره وحاضره ومستقبله.. وتحية لكل قائد وضابط وصف وجندى ساهر على أمن مصر.

"‬سكن‭ ‬كريم‮‬‭ .. ‬‮"‬"ملحمة‭ ‬مصرية‮"

من‭ ‬أعظم‭ ‬إنجازات‭ ‬تجربة‭ ‬الـ7‭ ‬سنوات‭ ‬أنها‭ ‬وضعت‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬كأهم‭ ‬أهدافها،‭ ‬وسعت‭ ‬وبذلت‭ ‬الجهود‭ ‬المكثفة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تغيير‭ ‬واقع‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬حتى‭ ‬يعيش‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬فى‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬وتوفير‭ ‬كافة‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬للمواطن‭ ‬بما‭ ‬يليق‭ ‬بمكانة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ومن‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬أرضه‭.‬

لم‭ ‬تغفل‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وإرادته‭ ‬الصلبة‭ ‬تطوير‭ ‬أى‭ ‬مجال‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمواطن‭ ‬المصري،‭ ‬واقتحمت‭ ‬كل‭ ‬مناحى‭ ‬حياته‭ ‬سواء‭ ‬الصحية‭ ‬أو‭ ‬التعليمية‭ ‬أو‭ ‬توفير‭ ‬احتياجاته‭ ‬الأساسية‭ ‬اليومية‭ ‬بشكل‭ ‬لائق‭ ‬ومناسب‭ ‬لظروفه‭ ‬وإمكانياته‭.. ‬وتخلصت‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭.. ‬فاهتمت‭ ‬بصحة‭ ‬المواطن‭ ‬ووفرت‭ ‬له‭ ‬العلاج‭ ‬المناسب‭ ‬والناجع‭ ‬لفيروس‭ ‬‮«‬سي‮»‬‭ ‬وأطلقت‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬تخليصه‭ ‬من‭ ‬المعاناة‭ ‬سواء‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬وتقديم‭ ‬العلاج‭ ‬لكل‭ ‬الفئات‭: ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬والكبار‭ ‬والسيدات‭ ‬والفتيات‭.. ‬ولعل‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬100‭ ‬مليون‭ ‬صحة‮»‬‭ ‬هى‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المبادرات‭ ‬العالمية‭ ‬التى‭ ‬استهدفت‭ ‬شعباً‭ ‬قوامه‭ ‬السكانى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭.‬

من‭ ‬أهم‭ ‬إنجازات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬إصراره‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬المسكن‭ ‬الكريم،‭ ‬والسكن‭ ‬اللائق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭.. ‬لذلك‭ ‬جاءت‭ ‬مبادرة‭ ‬الرئيس‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬ونقل‭ ‬سكانها‭ ‬من‭ ‬أهالينا‭ ‬إلى‭ ‬السكن‭ ‬والعيش‭ ‬فى‭ ‬وحدات‭ ‬سكنية‭ ‬مجهزة،‭ ‬تتحملها‭ ‬الدولة،‭ ‬وتوفر‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة‭ ‬من‭ ‬احتياجات‭ ‬الأسرة‭.. ‬وفى‭ ‬مناطق‭ ‬حضارية‭ ‬تشمل‭ ‬كل‭ ‬الأنشطة‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتوفر‭ ‬كافة‭ ‬الاحتياجات‭.. ‬وتطبق‭ ‬برامج‭ ‬للحماية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وإعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬الإنسان‭ ‬مهنياً‭ ‬ونفسياً‭ ‬وجسدياً‭ ‬وذهنياً‭ ‬ورياضياً‭ ‬وثقافياً‭.‬

أقامت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السبع‭ ‬الماضية‭ ‬عشرات‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬المجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬الجديدة‭ ‬والإسكان،‭ ‬سواء‭ ‬الاجتماعى‭ ‬الذى‭ ‬يلبى‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬سكن‭ ‬كريم‭ ‬ومميز‭ ‬وعلى‭ ‬أعلى‭ ‬جودة‭ ‬من‭ ‬التشطيبات‭.. ‬فكل‭ ‬شاب‭ ‬وكل‭ ‬أسرة‭ ‬متاح‭ ‬أمامها‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬لائقة‭ ‬ومخططة‭ ‬وفى‭ ‬مناطق‭ ‬ومجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬حضارية‭.‬

أصبحت‭ ‬قضية‭ ‬الإسكان‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬درساً‭ ‬وتجربة‭ ‬مصرية‭ ‬ملهمة،‭ ‬لبَّت‭ ‬ووفرت‭ ‬كل‭ ‬احتياجات‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬المصرية‭.. ‬تركزت‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬وإقامة‭ ‬المدن‭ ‬والمجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬الجديدة‭ ‬وإقامة‭ ‬الإسكان‭ ‬الاجتماعى‭ ‬والمميز‭ ‬ودار‭ ‬مصر،‭ ‬وما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتوفير‭ ‬سكن‭ ‬كريم‭ ‬وملائم‭ ‬ولائق‭ ‬للموظفين‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الجديدة‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬دولة‭ ‬تتميز‭ ‬بالشمولية‭ ‬والعبقرية‭.. ‬وتخلق‭ ‬وتبنى‭ ‬إنساناً‭ ‬مختلفاً‭ ‬ومواكباً‭ ‬للتطور‭ ‬الذى‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬وأيضاً‭ ‬للتطور‭ ‬والتقدم‭ ‬الذى‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬خلال‭ ‬الـ7‭ ‬سنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬فى‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭.‬

أصبحت‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الجديدة‭ ‬واقعاً‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬نفخر‭ ‬ونتباهى‭ ‬به‭ ‬كنموذج‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬تطمح‭ ‬لتطبيق‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬تعد‭ ‬أيضاً‭ ‬إعلاناً‭ ‬للجمهورية‭ ‬الجديدة‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬العلمين‭ ‬الجديدة‭ ‬أصبحت‭ ‬مفخرة‭ ‬مصرية‭ ‬تبهر‭ ‬العالم‭ ‬والزائرين،‭ ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مجرد‭ ‬صحراء،‭ ‬أصبحت‭ ‬الآن‭ ‬عنواناً‭ ‬وعلامة‭ ‬على‭ ‬الإنجازات‭ ‬والمشروعات‭ ‬والبناء‭ ‬المصري‭.. ‬وهناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬والمجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المحافظات‭ ‬التى‭ ‬تجسد‭ ‬عمق‭ ‬وعبقرية‭ ‬رؤية‭ ‬‮«‬مصرــ‭ ‬السيسي‮»‬‭.‬

ملحمة‭ ‬الإسكان‭ ‬المصرية‭ ‬هى‭ ‬عنوان‭ ‬حرص‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬للمصريين‭.. ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬بنود‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬السكن‭ ‬اللائق‭ ‬والكريم‭ ‬والملائم‭ ‬الذى‭ ‬أصبح‭ ‬واقعاً‭ ‬نال‭ ‬ثقة‭ ‬وإعجاب‭ ‬وإقبال‭ ‬المصريين‭.‬ تجربة‭ ‬المدن‭ ‬والمجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬الجديدة‭.. ‬والسكن‭ ‬الكريم‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواعه‭ ‬وفئاته،‭ ‬تجربة‭ ‬مصرية‭ ‬تستحق‭ ‬الإعجاب‭ ‬والتقدير،‭ ‬وتعيد‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬اعتباره‭.. ‬وأيضاً‭ ‬تفسح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬استيعاب‭ ‬الزيادة‭ ‬السكانية‭ ‬بشكل‭ ‬منظم‭ ‬ومخطط‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬العشوائيات‭ ‬والاعتداء‭ ‬على‭ ‬الأراضى‭ ‬الزراعية‭.. ‬وتبعث‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬المواطن‭ ‬أو‭ ‬الموظف‭ ‬الاطمئنان‭ ‬والراحة،‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬أزمة،‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬يعيش‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬عمله‭ ‬ووظيفته،‭ ‬وتخفف‭ ‬الضغط‭ ‬عن‭ ‬المدن‭ ‬القديمة‭ ‬التى‭ ‬اكتظت‭ ‬بالسكان،‭ ‬وضجَّت‭ ‬من‭ ‬التكدس‭ ‬والزحام،‭ ‬وأيضاً‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬سكن‭ ‬كريم‭ ‬ولائق‭ ‬وملائم‭.‬  

Dr.Randa
Dr.Radwa