أحمــــــــــــــــــد عمر
خالـــــــــــــد ناجح
من فوق ربوة عالية، ومن بين البنايات السكنية المتخمة المتلاصقة، تطالعك مأذنته الملوية السامقة، في رسوخ ومهابة، صامتةً ساكنة، تنظر إلى الأيام في تداولها،
المسلسل التراجيدى لنهاية الإمبراطوريات العُظمى يأخذ نفس تتابع الحلقات وله ذات المظاهر، إذ تتشابه النهايات وكأنّ التاريخ رسم لها خط سير واحد للأحداث لا
شكلت جزر خليج العقبة (فرعون – تيران – صنافير) خلال العصور الوسطى جزءا مهما من سياسة الدولة البيزنطية الدفاعية عن حدودها على البحر الأحمر،