عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كان قدرها أن تحيا معه، مع ذلك المخلوق الذي يقطر كراهية لكل ماهو مبهج ومبشر للخير في هذه الحياة؛ تلتف كلماته المعبأة بالسلبية حول عنقها لتزهق روحها، تحاول
ما الذي أصاب قلبك اليوم فجعله يرى الدنيا على حقيقتها وكأنها المرة الأولى التي يشاهدها فيها بوضوح، يراها كما هي دون رتوش أو زخارف يراها فارغة تافهة لا تستحق
أصبحت أتعجب كل يوم مما يطرأ من تغيرات على سمات الشخصية المصرية التي يحاول بعض أصحابها كسر الأمل بكل قوة في نفوس الآخرين، ربما هو نوع جديد من سباق عالمي
يبدو أن الأمر لم يعد يستحق الصمت أكثر من ذلك، كفانا جمعًا لكل من يسعى للاقتراب منا ليخترقنا، ثم يسجننا داخل أنفسنا بعد أن عرف مفاتيحنا، إن كلمة الصداقة