الأحد 24 نوفمبر 2024

قــوي مناعتك أنت وطفلك بأكــل اليـود

.

13-11-2022 | 13:37

كتبت: دعاء نافع
ينتشر مرض تضخم الغدة الدرقية في كلٍ من المناطق الجبلية والصحراوية البعيدة عن البحار، حيث يؤكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بأن الإصابات بتضخم الغدة الدرقية تحدث لحوالي 30% من سكان تلك المناطق بسبب نقص اليود، كما يصاب 15% من المواليد بالتخلف العقلي وتزداد النسبة بين سكان الريف. ونقص اليود بالجسم يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية وانخفاض وزن المواليد بالإضافة لزيادة معدل وفيات الرضَّع، كما يساعد في زيادة نسبة الإصابة بالتخلف العقلي وبطء النمو الحركي والمعرفي وانخفاض التحصيل الدراسي لدى الأطفال، فنقص اليود يزيد الإحساس بالتعب والبرد وكثرة النوم لساعات طويلة وفقدان الذاكرة وزيادة الوزن وتضخم الوجه واللسان والجلد، والإمساك والعصبية وسقوط الشعر وجفاف الجلد وسرطان الثدي وتدهور الصحة العامة وانخفاض الخصوبة، وبالتالي انخفاض القدرة الإنتاجية للبالغين داخل المجتمع ككل. وتعتبر مصادر اليود داخل الأغذية والمأكولات البحرية خاصة أسماك التونة والرنجة والسردين والأناناس والمشمش والخس واللوبيا وملح اليود، حيث أنه بالمواظبة على تناول تلك المأكولات يسهل الوقاية من نقص اليود·    وعلى النساء اللاتي تعانين من نقص في اليود أن يقمن بتناول ملح غنى باليود لمدة عامين على الأقل قبل أن يقررن الحمل، وينصح بإجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد لأنه يمكن أن يكون سبباً في إنقاذ الأطفال من الإعاقة الذهنية، كما أن العلاج التعويضي يضمن نمواً وتطوراً طبيعياً للمواليد المحرومين من هيرمون الغدة الدرقية شريطة أن يبدأ ذلك في الشهور الأولى بعد الولادة