6-5-2023 | 11:42
د حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى
- ما طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدى، وهل يؤثر السلوك الغذائي في زيادة احتمالية الإصابة؟
بداية يجب الاهتمام بالصحة العامة سواء بالنسبة للرجل أو المرأة، إلى جانب الانتظام فى ممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وتجنب السلبى منه، بالإضافة إلى المحافظة على الوزن، كما أثبتت الأبحاث العلمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالية الإصابة بالمرض خاصة إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين، والأهم من كل ذلك الكشف المبكر عن المرض عبر الفحص الذاتي للثدي كل شهر بعد انقطاع الحيض، ويبدأ ذلك منذ بلوغ المرأة سن العشرين، والفحص الطبى كل عام، مع اللجوء إلى فحص "الماموجرام" بعد سن الأربعين.
وما أهمية مجموعات الدعم النفسي للمرضى، وهل ترفع من نسبة الشفاء؟
الجهاز المناعي وكفاءته من أهم العوامل التى تسهم في الشفاء من سرطان الثدى، فكلما تحسنت نفسية المريض عزز ذلك عمل الجهاز المناعى، لذا فالدعم النفسي وبخاصة من العائلة مهم جدا، بالإضافة إلى أهمية التعبير عن المشاعر والتحدث للآخرين، فإلى جانب أن مجموعات الدعم ترفع من معنويات المريض من خلال مقابلة من يمرون بنفس التجربة ما يعد فرصة لتبادل الخبرات فإن المريض يجد الإجابة على الأسئلة التى تدور بذهنه.
هل تسهم عمليات ترميم الثدي في تحسين نفسية المرأة؟
بالطبع ترميم الثدي يدعم المرأة نفسيا وجسديا، لأن استئصاله يؤثر على استقامة الكتفين وتوازن الجسم، كما يشعر المرأة بأنها ناقصة الأنوثة، وبفضل الجهود التى تبذلها وزارة الصحة والسكان أصبحت عمليات ترميم الثدي متوفرة في المستشفيات الجامعية مثل عين شمس وقصر العيني.