الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليست شامة أو حسنة.. احذر "سرطان الجلد الميلانيني"

ليست شامة أو حسنة.. احذر سرطان الجلد الميلانيني

2-6-2023 | 17:22

كتب :أحمد عبدالعزيز
يقول الدكتور محمد صالح استشاري الأمراض الجلدية انه يعد سرطان الجلد من السرطانات الشائعة ويختلف شكله من نوعهن لآخر وقد يشبه الشامة الطبيعية كما في الميلانوما بل ربما ينشأ من شامة موجودة بالفعل، ولكن يظهر الفرق بين الشامة وسرطان الجلد في عدة جوانب، مثل الحجم، واللون، والتماثل، ويفيد معرفة الفرق بينهما في اكتشاف السرطان مبكرًا وتلقي العلاج اللازم الشامة أو الحسنة هي نمو جلدي طبيعي صغير الحجم بني اللون غالبًا، يتكون من مجموعة من الخلايا الصباغية. عادة ما تبدأ الشامات في الظهور في مرحلة الطفولة والمراهقة وتتنوع في مظهرها وحجمها وقد يكون لدى الشخص من 10 إلى 45 شامة. بينما سرطان الجلد الميلانيني أو الميلانوما نوع من سرطانات الجلد ينشأ من الخلايا الصباغية وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وأقلها شيوعًا. يعد التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية سواء من الشمس أو مصادر أخرى أبرز أسباب الورم الميلانيني، وقد يتطور الورم من شامة موجودة بالفعل على الجسم، أو يظهر في شكل آفة تشبه الشامة يظهر الفرق بين الشامة وسرطان الجلد في أن الشامات الطبيعية عادة ما تكون متماثلة ومستديرة الشكل تقريبًا، بينما يكون شكل شامات سرطان الجلد أو الورم الميلانيني غير متماثل في المظهر، والحجم، واللون، والسمك. يقصد بالتماثل أنه في حال تم رسم خط مستقيم افتراضي يفصل الشامة إلى نصفين سواء طوليًا أو عرضيًا، يكون نصفها الأيمن مماثلًا للأيسر والجزء الأعلى مماثلًا للأسفل من حيث الشكل، واللون، والسُّمك. الحدود أو الحواف يلاحظ الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة أيضًا في طبيعة حواف الشامة، حيث أن الشامة الحميدة تتسم بحدود واضحة ومنتظمة تفصل بينها وبين الجلد، وقد تكون مرتفعة عن الجلد أو مسطحة. في المقابل تبدو حواف سرطان الجلد غير منتظمة وعشوائية، أو صدفية الشكل، وربما تكون الحدود غير واضحة