7-6-2023 | 13:22
كتبت نهى عاطف
يقول الدكتور نبيل عطا الله عضو الجمعية البريطانية للعلوم البيولوجية واستشاري أمراض الأطفال: عند الولادة يكون لون المولود الطبيعي احمر قاتم، وبه بعض التجاعيد، وتغطى جلده مادة لزجة بيضاء أشبه بالشحم ووظيفتها مساعدة الجسم بالاحتفاظ بدرجة حرارته، وتزول بعد أيام.
وتكون ساقيه مقوستان بسبب وضعه داخل رحم الأم ثم يتلاشى هذا التقوس الطبيعي تدريجيا خلال الشهور الأولى بعد الولادة، والمولود حديثي الولادة يبكي كثيرا ثم يتعب من البكاء وينام، وهذا البكاء هام للطفل حيث يساعده على فتح الحويصلات الهوائية وعضلات القفص الصدري.
وبسبب عملية الولادة والضغط على رأس المولود احيانا يكون الراس متورما وغير متناسق، وفي مقدمة الراس يوجد منطقة صغيرة منخفضه ولينه تسمى "اليافوخ" الامامي وتستمر تلك المنطقة لمدة سنة تقريبا ثم تضيق تدريجيا بعد ذلك.
والطفل حديثي الولادة يتثائب ويعطس كثيرا ، ويقوم بتحريك أطرافه ومدها وثنيها بتمتع وهذا طبيعي ويعتبر تدريبا على الحركة، وعلى ذلك يكون الشهر الأول عبارة عن بكاء ورضاعة ونوم.
رغم ذلك يشعر المولود بما يدور حوله ويحس بالحنان والدفء ويرتاح عندما تحمله امه على ذراعها الأيسر ليكون راسه بجوار قلبها حتى يستمع الى نبضها والذي اعتاد عليه طوال فترة وجوده داخل الرحم.
وبعد الولادة ينقص وزن الطفل في الاسبوع الأول بمقدار من 10 الى 15% ثم يعود ليسترد هذا النقص تدريجيا ، بعد ذلك تكون الزيادة في الوزن بمعدل من 20 الى 30 جراما يوميا.