هناك عوامل مؤثرة في النمو الطفل منها عوامل داخلية مثل الوراثة والجنس ومتوسط طول الأب والأم وعوامل هرمونية وعوامل خارجية مثل الرياضة والتغذية. تقول الدكتورة شرين عبد الغفور استشاري امراض الاطفال إن التشخيص المبكر لأعراض نقص النمو يساعد على الشفاء من هذا المرض تماما. وأشارت إلي أنه يتم حساب الطول المستهدف بناء على متوسط طول الوالدين ، فالطول المستهدف للأولاد يتم حساب طول الأب +طول الأم +13÷2 أما بالنسبة لطول البنات يتم حساب طول الأب + طول الأم-13÷2 واوضحت هناك عوامل أساسية التي قد تشير إلي وجود نقص هرمون النمو في حديثي الولادة مثل نقص سكر الدم والإصابة بالصفراء لمدة طويلة وصغر حجم القضيب ، وهناك بعد العوامل الآخري مثل تلقي الطفل علاج إشعاعي بمنطقة الدماغ أو إصابة الرأس أو إصابة الجهاز العصبي المركزي بعدوي أو تشوهات منتصف الدماغ والوجه. كما يمكن اكتشاف قصر القامة منذ الولادة من خلال صغر حجم الطفل بالنسبة لفترة الحمل عندما يكون الوزن والطول عند الولادة أقل من المتوسط لسن الحمل وهناك حوالي 5% من المولودين حديثا يعانون من صغر الحجم بالنسبة لفترة الحمل وقد تكون الأسباب متعلقة بالأم والمشيمة والجنين و10% من الأطفال المولودين بصغر الحجم بالنسبة لفترة الحمل تظل معاناتهم من قصر القامة طوال فترة الطفولة والبلوغ إذا لم يتم علاجهم وهؤلاء الأطفال معرضين ب5-7 أضعاف لخطورة المعاناة من قصر القامة عند البلوغ مقارنة بالأطفال الأصحاء.