مرض الصدفية من الأمراض المزمنة، التي قد تؤثر على الجلد والمفاصل والأظافر وغيرها من الأجزاء الحساسة بالجسم، تذكر أ.د. دعاء صلاح عطا أستاذ واستشاري أول الروماتيزم والمفاصل والمناعة أسرع وأنسب حل لعلاج الصدفية، حيث تقول د. دعاء.. يهدف العلاج البيولوجي للسيطرة على أسباب المرض بدلاً من تخفيف أعراضه، ويتم اللجوء له عند تقدم الحالة، حيث يستهدف العلاج بروتين مخصص بالجهاز المناعي، وقد كان العلاج بهذه التقنية مقصورا بداية من سن ١٨ عاما، ولكن بفضل التطور الطبي تم علاج الأطفال والحوامل به، حيث يتم العلاج عن طريق الحقن تحت الجلد أو في الوريد لعلاج مرض الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، ولكن يجب اتباع بعض الإرشادات قبل البدء بالعلاج عمل تحليل الدرن الكامن، وإجراء أشعة وتحاليل دم، كما يلتزم المريض بعمل فحوصات دم دورية لمراقبة تأثير العلاج على الجسم. وقد تكون له بعص الآثار الجانبية كالتهابات في الجهاز التنفسي، وفي معظم الحالات تكون معتدلة ولا تلزم وقف العلاج.