تؤكد الدكتورة أمل السعيد استشارى الأمراض الوراثية وأستاذ مساعد بقسم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالمركز القومى للبحوث أن فى الحقيقة هناك مشكلة تواجه الجميع الآن وهى صعوبة التعلم والسؤال الدائم من الأهل "هل ابنى سوف يشفى من صعوبه التعلم ؟" وفى الحقيقة صعوبة التعلم ليست مرض ولكنها مشكلة تواجه أى فرد سواء فى القراءة أو الكتابة أو اتباع المهارات أو التعليمات ولذا مهم أننا نحدد ماهى مشكلة الطفل من خلال عمل الاختبارات والتعليمات المناسبة له لذلك نقدم بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة: _ عمل التقيمات المناسبة لكل طفل لديه مشكلة ووضع برنامج علاجى سواء عن طريق الجلسات المناسبة أو عن طريق الجلسات التى تزيد من التركيز والانتباه والتى تحفز الذاكرة. _عمل الفحوصات الطبية اللازمة من صوره دم كاملة أو مستوى الحديد أو الكالسيوم أو فيتامين (D) لكى نكتشف أى عنصر ناقص يؤدى لزيادة التشتت أو الحركة أو مشاكل الذاكرة. _مهم جدا لكل أسرة لديها طفل يعانى من صعوبة فى التعلم أن تتحلى بالصبر وضبط النفس فى التعامل معه،و تبدأ تكتشف نقط القوة لديه لأن ليس كل طفل لديه تفوق دراسة أو مهارات ولكن هناك طفل لديه مهارات يدوية أو رياضية أو اجتماعية أو موسيقية. و من هنا يجب على الأسرة تحفيزه وإعطائه ثقة بالنفس وأيضاً غير مقبول مقارنته باخواته أو أقرانه ولاسيما لو أن المدرسه ليست لديها وعى بهذه الحالات لأن الشكوى الدائمة منه ممكن أن تؤثر تأثيراً سلبياً سواء نفسيا أو سلوكيا وتؤدى للإحباط وأحيانا للعنف أو العدوانية أو الانطوائية. _مهم جدا نبدأ تعليم هذا الطفل بطرق غير تقليدية لتحسين الانتباه والذاكرة. _مهم جدا التركيز على العلاج الدوائى . _مهم جدا تقسيم المهام للطفل وإعطائه الوقت الكافى للاستيعاب غير أى طفل آخر سواء فى المدرسة أو المنزل . _مهم جدا إعطائه فترة راحهغ بعد كل مهام حتى يستعيد استيعابه مره اخرى ويتحسن دراسيا . _ والوقاية من صعوبة التعلم تبدأ من فترة الحمل بالتغذية السليمة والاهتمام بالمتابعة الدورية وتناول الفيتامينات والمعادن المناسبة وعدم تناول أدوية إلا تحت إشراف طبى . _من أهم النصائح البعد عن الملوثات بداية من مكسبات الطعم واللون والمواد الحافظة فى الطعام والبعد عن الوجبات السريعة التى تزيد من تشتت الطفل ويجب اتباع التعليمات الصحيه فى الغذاء. _كل طفل لديه نقطه قوه يجب التركيز عليها حتى يكون فى المجتمع كل الكوادر سواء المهنية أو الاكاديمية . _ مهم جدا اكتشاف حالات صعوبه التعلم فى سن مبكرة اى من بداية سن الكلام لأنه كلما كان الاكتشاف مبكر كلما كان التدخل أسرع والنتائج افضل .