27-5-2024 | 10:06
د . حنان جويفل
أصيبت والدتى بسرطان الثدى، وقد نصحنى الكثير بضرورة إجراء فحوصات دورية، فما السن المناسبة لبدء الفحوصات؟
سرطان الثدي مرض قد يصيب أي أنثى، وتزداد احتمالية الإصابة به مع التقدم في العمر، لذا يجب البدء بإجراء الفحص الذاتي شهريا منذ سن العشرين، وبذلك تتعرف المرأة على كثافة وصلابة ثدييها لتتمكن لاحقا من ملاحظة أي تغيير في شكل وطبيعة الثدي، كما أنصح جميع النساء في الفئة العمرية من 40 : 50 سنة على المواظبة على الفحص الذاتي .
ما الأعراض أو العلامات التي تشير إلى الإصابة بالمرض؟
هناك عدة علامات يمكن من خلالها اكتشاف إصابتك بالمرض ويتم التعرف عليها من خلال الفحص الذاتى للثدى، وعند ظهور أى منها يجب استشارة طبيب متخصص لتلقى العلاج فى المرحلة الأولى من المرض، وهى وجود كتلة في منطقة الثدي والتي تختلف عادة عن النسيج الطبيعي له، أو حدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية المتواجدة في منطقة الإبط، أو تغيرات في حجم أحد الثديين عن الآخر سواء بالزيادة أو النقصان، بالإضافة إلى تغير في ملمس جلد الثدي حيث يصبح منقرا أو مجعدا، إلى جانب ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على حلمة الثدي أو في المنطقة المحيطة بها، إلى جانب خروج مادة سائلة من الحلمة مصحوبة بألم متواصل أسفل الإبط أو حول الثدي أو الترقوة، وأخيرا فقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة لذلك وارتفاع حرارة الجسم واليرقان والقشعريرة.
- وما العوامل التى تزيد من احتمالية الإصابة بها، وكيف يمكن تجنبها؟
ترجع الإصابة بسرطان الثدى إلى عدة أسباب منها الوراثى كإصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض خاصة الأم، وقد يتسبب تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل أو علاجات العقم فى الإصابة بالمرض، كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن ارتداء حمالة صدر غير مناسبة لحجم الثديين يزيد من احتمالية الإصابة، بالإضافة إنجاب المرأة لطفلها الأول في سن متأخرة أو عدم الإنجاب نهائيا، وكذلك بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة أقل من 11 سنة وانقطعاها في سن متـأخرة 55 سنة، وتناول أنواع الهرمونات التعويضية في سن الأمل، أو تلقي الإشعاع في منطقة الثدي، وأخيرا السمنة المفرطة في مرحلة سن الأمل.