4-6-2024 | 09:43
هبه رجاء
يجيب د. محمد العربي أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، يلجأ الفرد للطعام كي يتخطى موقف ما أو شعور سلبي توتر أو خوف أو وحدة أو ألم، وهو ما يطلق عليه الأكل العاطفي، وهو الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الحلوة والدهنية وعالية السعرات الحرارية، وللتغلب على هذا الشعور عليك الاحتفاظ بمفكرة طعام تدون فيها ما تأكله، ومتى تأكل والكمية التي تتناولها، وكيف تشعر عندما تأكل، ومدى جوعك، وبمرور الوقت، قد ترى أنماط تكشف العلاقة بين الحالة المزاجية والطعام.
خفف من توترك إذا كان التوتر يساهم في الأكل العاطفي، فجرب أسلوب إدارة الإجهاد، مثل اليوجا أو التأمل أو التنفس العميق.
افحص حقيقة الجوع: هل جوعك جسدي أم عاطفي؟ إذا كنت قد تناولت قبل ساعات قليلة فقط ولم تكن تسمع أصواتا قادمة من المعدة، فمن المحتمل أنك لست جائعا.
احصل على الدعم، عليك بالبحث على الدعم الجيد واعتمد على العائلة والأصدقاء، وحارب الملل فعندما لا تكون جائعا شتت نفسك واستبدل ذلك بسلوك أكثر صحة كالمشي أو مشاهدة فيلم، لا تحتفظ بأطعمة مغرية يصعب مقاومتها وإذا شعرت بالغضب أو الحزن، فقم بتأجيل رحلتك إلى السوبر ماركت حتى تتخلص من عواطفك.
إذا كانت لديك نوبة من الأكل العاطفي، فأغفر لنفسك وابدأ من جديد في اليوم التالي وحاول أن تتعلم من التجربة وخطط لكيفية منعها في المستقبل.