الجمعة 27 سبتمبر 2024

إليكم كل ما يجب معرفته عن حساسية الأنف

إليكم كل ما يجب معرفته عن حساسية الأنف

8-6-2024 | 11:55

كتب: إيهاب سلامة
أكد دكتور محمد عبد المنصف استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن الحساسية هي ردة فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد (كاللقاح، أو العث، أو الفطريات، أو بعض الأطعمة ... وغيرها) والتي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين. كما أوضح دكتور عبد المنصف أن حساسية الأنف هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، والقدرة على العمل، والتركيز في المدرسة. كما تعرف حساسية الأنف أيضًا باسم "حمى القش" لكن ليس بالضرورة أن يكون المهيج الأساسي للتحسس هو القش. ويركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل العلاج الدوائي (بوصفة من الطبيب): مضادات الهيستامين (أقراص أو بخاخات أو قطرات). بخاخات مضادات الاحتقان (أقراص أو قطرات). أما العلاج المنزلي فيكون باستخدام المحلول الملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض خفيفة، ويمكن شراؤه من الصيدلية أو صنعه بالمنزل. كما أشار عبد المزصف إلى كيفيةالوقاية ومنهاالابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، ويعني هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المصاب، وذلك بالآتي: إقفال النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين في موسم الربيع وبداية الصيف (وقت تكاثر طلع النبات في الهواء). الابتعاد عن الحيوانات التي تثير الحساسية مثل القطط، والخيل، والطيور. التقليل من نسبة وجود عثة الغبار (وهي مخلوقات حية دقيقة تتغذى على خلايا الجلد الميتة التي يتخلص منها الجسم أثناء النوم، وعندما تجف فضلات هذه العثة تتطاير في الهواء فيستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه، كما تعيش هذه العثة على أغطية الوسائد والبسط والستائر والأثاث المنجد).