قياس ضغط الدم بانتظام خلال فترة الحمل من الأمور الضرورية لأن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل  قد يعرض الأم والجنين للخطر وأثبتت الدراسات أن ارتفاع الضغط الدم الحملي يحدث عند حوالي 10-15% من الحوامل وقد يؤدي إلي عمل القلب بشكل أكبر لضخ الدم إلي الجسم ، مما يؤثر على عضلة القلب. وتقول الدكتورة منى الدكرونى استشاري أمراض النساء والتوليد إن هناك أنواع مختلفة من ارتفاع ضغط الدم التي تحدث أثناء الحمل وهي: -        ارتفاع ضغط الدم المزمن وهو يكون موجود قبل الحمل ويجب على النساء التي تعاني منه استشارة طبيبها  في الأدوية التي تتناولها للضبط الضغط لأنه قد يستبدلها بأدوية آخري أو تتوقف عن تناولها خاصة أن ضغط الدم ينخفض خلال النصف الأول من الحمل. -        ارتفاع ضغط الدم الحملي وهو المرتبط بالحمل ويصيب حوالي16 % من الحوامل ويحدث في مرحلة متأخرة من الحمل في الأسبوع32 من الحمل. موضحة أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤثر على  موعد الولادة و نوعية عملية الولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية ولذلك يجب علي المرأة التي تعاني من ارتفاع الضغط إتباع بعض الإرشادات لسيطرة عليه منها: -        يجب استعمال أدوية ضبط ضغط الدم في أثناء المخاض. -        يجب متابعة ضغط الدم كل ساعة أثناء الولادة. -        إذا كان ارتفاع ضغط الدم خفيف أو متوسط حيث يتراوح ضغط الدم الخفيف  بين 140/90 و149 99 مليمتر  وضغط الدم المتوسط يتراوح بين 150 100 و150 109 يمكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية ،أما في حالة ارتفاع ضغط الدم الشديد ويستحسن إجراء عملية قيصرية للحفاظ على حياة الأم والجنين. -        يجب استمرار قياس ضغط الدم بعد الولادة لمدة أسبوعين من الولادة في حالة ضغط الدم المزمن. -        يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار ارتفاع الضغط الدم الحملي بعد استعمال الدواء لمدة أسبوعين من الولادة لأنه عادة ما يتم تغير الدواء. ناصحة النساء الحوامل بالأتي: -         المحافظة على إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن . -        تقليل تناول ملح الطعام. -        قياس ضغط الدم بصفة دورية أثناء الحمل.