'لا للنظرة التشاؤمية'
'مع اقترابي من الأربعين عامًا أجد ظاهرة الاكتئاب تسيطر على شريحة كبيرة ممن حولي سواء في العمل أو خارجه، مما استرعى انتباهي للتوقف والتأمل والتساؤل: هل فعلًا أنا عايشة في عالم تاني؟ هل هما عندهم حق؟ الشباب الخريجين هل من المنطق يكون عندهم اكتئاب بهذا الحجم؟ لا.. وألف لا.. ولن أقتنع أبدًا بمثل هذا أرفض وبشدة أن يعيش الجيل الجديد ومنهم أبنائي في مثل هذا المرض وهو الاكتئاب أو النظرة التشاؤمية، لم لا ننشر فكرة الرضا والسعادة بما قُسم لنا، لما لا نرضى بما هو متاح الآن حتى نستطيع أن نحقق ما هو أفضل.'