الجمعة 16 اغسطس 2024

د. أحمد فرحات

الصيف والبحر والحب ثلاثية الجسد والروح

'الصيف والبحر والحب ثلاثية الجسد والروح '

'يحتل الصيف مكانة كبيرة في نفوس الشعراء، لما يتمتع به من رحابة النهار، وسعة وقته، وجمال لياليه. ففيه يحلو السهر بين الأصدقاء والأهل والأقرباء والجيران، وفيه يكتسب البحر سحرا لا يقاوم، وفوق رماله تبنى القصور. فالطبيعة في الصيف تتزين بصفاء السماء وأشعة الشمس وجمال البحر، و إن السماء تبكي بدموع الغمام، ويخفق قلبها بلمعان البرق وتصرخ بهدير الرعد، وإن الأرض تئن بحفيف الريح وتضج بأمواج البحر، وما بكاء السماء وأنين الأرض إلا رحمة بالإنسان، ونحن أبناء الطبيعة فلنجارها في بكائها وحنينها وقد جارى الشعراء بكاء السماء وأنين الأرض في فصل الصيف فقال محمد الأسمر '