رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

إسلامنا دين و دنيا


7-3-2025 | 23:39

.

طباعة
إشراف: وليد عبدالرحمن

فى أيام وليالي شهر رمضان العامرة تتجلى الطاعات فتنير القلوب والأبدان، ومع كثرة العبادات والصدقات والخيرات والصلوات وقراءة القرآن تتهافت القلوب لنيل بركة وثواب الشهر الفضيل.

 

«رمضان».. الشهر الفضيل، فرصة للتذكير بفضائل ديننا الحنيف، فالإسلام هو «دين ودنيا»، وجاء ليسعد الإنسان في الدنيا والآخرة، ويقول للناس نحن ندعو للمحبة والمودة والترابط بين البشر.

والإسلام، هو دين الخير والسلام، دين يدعو للعلم والتقدم ومحبة الغير. فنجد وجه المسلم يزداد سعادة ونوراً كلما زاد إيمانه بالله سبحانه وتعالى. كما أن الإسلام، هو دين التسامح والعزة والعدل والإنصاف، ويدعو إلى الصفح الجميل، والعفو عند المقدرة، والمعاملة الحسنة، والحفاظ على حقوق الغير، والربط بين الدنيا والدين يكون باتباع منهج الإسلام الصحيح الذي بينه القرآن الكريم.

 

وعلى مدار أيام الشهر الكريم، ستتحدث «المصور» في أعدادها المتوالية، عن أخلاق نبينا الكريم، ونتعرض لسير شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم، وللعلماء والعالمات الذين أثروا الحياة بإسهاماتهم عبر الأزمنة.

 

ولم ننس كيف تعامل الإسلام مع الديانات الأخرى، وكيف حدثنا عن التعامل مع الآخر، أيضاً نعرج للحديث عن موسم الطاعات، وتعامل النبى صلى الله عليه وسلم في رمضان، فضلاً عن العادات اليومية للصائمين، ولم ننس أولياء الله الصالحين، وزيارتهم التي تجلب الطمأنينة للقلوب المتلهفة.. تفاصيل كثيرة نقدمها للقارئ، لنقول له هذا هو ديننا، الذي يعلمنا السماحة والأخلاق والعطف وفعل الخيرات في الدنيا، لننال ثواب الآخرة عند لقاء الله جل وعلا.