أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها 2 مايو المقبل، عن برنامجه الانتخابي تحت شعار "نقابة قوية – مهنة لها مستقبل"، مؤكداً أن الصحافة تواجه “مخاطر وجودية” تتطلب تدخلاً عاجلا لإنقاذها، متناولاً في عرضه نقاطاً أساسية تتعلق بالحريات العامة والوضع الاقتصادي للزملاء الصحفيين، إضافة إلى عددة مشروعات جديدة وخدمات اجتماعية.
واشار الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، إلى تحول أعداد كبيرة من الزملاء إلى "طاقات معطلة" دون ضمانات مالية أو تأمينية.
حيث كشف المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، خلال جولاته الانتخابية عن معاناة مئات الصحفيين من انهيار القدرة الشرائية، حيث لم يعد "بدل التكنولوجيا " يكفي لتأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع الأسعار إلى درجات غير مسبوقة، يصعب التعامل معها، مما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم، واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.
وأكد عبد المحسن سلامة، خلال عرضه للبرنامج، أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وتراجع الحريات تهدد مستقبل المهنة، مشيراً إلى ضرورة توحيد الصف الصحفي بعيداً عن الاستقطاب، والتحزب، والشللية، حيث قال: “إن شعار «عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا عن الاستقطاب، والتحزب، والشللية التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين.
وتضمن البرنامج عدة محاور، على رأسها العمل على رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي.
- تنقية القوانين الحالية من أى مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأى والنشر.
- تمكين الزميلات والزملاء من العمل بحرية فى تغطية الأحداث، والتصوير فى الأماكن العامة من دون قيود، وإزالة العقبات التى تحول دون ذلك.
- العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلسى الشيوخ والنواب)، على اعتبار أن قانون حرية تداول المعلومات من القوانين المكملة للدستور، وضرورة ضمان حق الصحفيين فى الحصول على المعلومات.
اقتصاديًا، تعهد عبد المحسن سلامة المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، بزيادة غير مسبوقة في "بدل التكنولوجيا" والمعاشات بنفس القيمة.
- تخصيص أراض زراعية على مساحة 20 ألف فدان من الأراضى الزراعية.
- إطلاق أكبر مشروع سكني في تاريخ النقابة يشمل مدناً جديدة بالقاهرة والمحافظات.
- رفع بدل البطالة من 1250 إلى 1750 جنيهاً، وتوسيع مظلة التأمين.
- فصل بدل الصحفيين عن المؤسسات القومية وصرفه من خلال النقابة.
- كما طرح مشروعاً لتحويل معهد التدريب إلى كيان أكاديمى متخصص للصحافة والإعلام يمنح درجات علمية.
- إطلاق مشروع مستشفى الصحفيين استكمال إجراءات إنشائه في حدائق أكتوبر، وإدارته بنموذج اقتصادي يدار عوائد للنقابة.
- زيادة مساهمة النقابة في مشروع العلاج لتصل إلى 60 ألف جنيه للحالات الحرجة.
واختتم عبد المحسن سلامة بيانه بالتأكيد على أن هدفه هو “عودة هيبة النقابة بعيداً عن لغة الاتهامات”، داعياً الصحفيين إلى الوحدة لمواجهة التحديات الراهنة.