رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

في الحب.. لماذا يستخدم البعض الصمت كنوع من أشكال العقاب؟ خبراء يجيبون

29-4-2025 | 14:39

الصمت

طباعة
منة الله القاضي

تعاني بعض الزوجات من اتخاذ شركائهم للصمت كوسيلة عقاب، هذا السلوك المعروف غالبًا باسم المعاملة الصامتة ، والتي يمكن أن يكون لها آثار مدمرة على العلاقة الأسرية، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأسباب التي تجعل احدى طرفي العلاقة يلجئون لتلك الوسيلة العقابية ، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India"

١- الشعور بالإرهاق من المشاعر :
من أبرز دوافع الصمت هو الشعور بضغط المشاعر ، فعندما يستبد الغضب أو الأذى أو الإحباط بشخص ما، يعيق ذلك قدرته على التعبير، فيلجأ إلى الانسحاب مؤقتا لمنح ذاته فرصة للهدوء ومعالجة مشاعره بوضوح، وهذا لا يعني التجاهل بقدر ما هو آلية لحماية النفس.

٢- تجنب الصراع :
يتجنب البعض المواجهات لما تثيره لديهم من شعور بعدم الراحة أو الخوف من الخلاف، فيفضلون الصمت كآلية لتفادي تفاقم الأمور والتحول إلى جدال، وهو ما قد يفسر ظاهريا كتجاهل للمشكلة، بينما قد يعكس محاولة للحفاظ على الهدوء وتجنب تصعيد الموقف.

٣- صعوبة في التواصل:
يصمت البعض لعدم معرفتهم بكيفية التعبير عن مشاعرهم المختلطة، فبدلا من المخاطرة بقول غير صائب يفضلون الصمت، وهذا لا يدل على عدم الاكتراث بل على صعوبة إيجاد الطريقة الملائمة للتعبير عما يوجد داخلهم.

٤- حماية صورتهم :
 يلجأ البعض إلى الصمت كوسيلة للتحكم في صورة الآخرين عنهم، تجنبا للظهور بشكل عدواني أو منفعل، خاصة في السياقات الشخصية أو المهنية، يمتنعون عن الكلام لتفادي الحكم عليهم، حتى وإن كان ذلك على حساب معالجة المشكلة الأساسية.

٥- تجنب المسؤولية:
في بعض الأحيان يستخدم الصمت كآلية للتهرب من مسؤولية الأفعال ، فعندما يرتكب الشخص خطأ ولكنه لا يريد تحمل تبعاته ،فقد يلتزم بالصمت تجنبا للمساءلة، وهو ما يثير الإحباط لدى الطرف المتضرر ويعيق حل الموقف وترك قضايا عالقة دون تسوية.

٦- طريقة للسيطرة:
لا يقتصر الصمت أحيانًا على التعبير عن المشاعر، بل يستخدم أداة للتحكم في المحادثات أو العلاقات ، إذ يتعمد البعض الانسحاب لخلق جو من التوتر يدفع الطرف الآخر لبذل جهد مضاعف لإصلاح الأمور أو استرضائهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة