تعاني بعض النساء من الضغط النفسي جراء إصرارها على القيام بعدة مهام في وقت واحد، ما بين حياتها الشخصية ووظيفتها، وبمناسبة الاحتفال بعيد العمال نستعرض أهم نصائح الخبراء لتحقيق التوازن الصعب بين تلك الكفتين ، وفقا لما نشر على موقع "dmnews" ، وإليك التفاصيل:-
١- تقليل المهام وتوفير الوقت:
تقليل المهام وتوفير الوقت للاستثمار في تفاعلات فعالة وعفوية، يبني علاقات أقوى ويعزز الثقة، يجعلك أم وقائدة أفضل من خلال التركيز على الجودة لا الكمية.
٢- التركيز على الأولويات:
مع كثرة مسؤوليات المرأة العاملة، ومحاولة التوفيق بين مسؤوليات المنزل والوظيفة والحياة الشخصية، قد تجد نفسها في حالة من الإرهاق والتوتر المستمر، مما يؤثر سلبًا على صبرها وعلاقاتها بأسرتها وفريق عملها ، لكن من خلال تبني استراتيجية تقليل المهام وتحديد الأولويات، يمكنك تحقيق تحول ملحوظ ينعكس إيجابًا على هدوئك وصبرك ، وهو ما يلاحظه المحيطون بك ويستجيبون له بتفهم أكبر.
٣-التفكير بشكل إبداعي:
عندما تخففين من أعبائك وتقللين من المهام الملقاة على عاتقك، فإنك بذلك تمنحين عقلك فرصة ثمينة للتجول والتأمل، الأمر الذي ينشط ما يُعرف بـ "شبكة الوضع الافتراضي" ، هي المسؤولة تحديدا عن إطلاق العنان للتفكير الإبداعي واكتشاف حلول مبتكرة للتحديات المختلفة ، لذا فكلما قل الجهد المبذول في محاولة إنجاز كل شيء في وقت واحد، زادت فرصتك في توليد أفكار جديدة وحلول عملية.
٤- اتخاذ قرارات أفضل:
اتخاذ قرارات حكيمة ضروري لتأثيره العميق على الأبناء وفرق العمل ، فالضغط وكثرة المهام قد يعيقان القدرة على اتخاذ الأمر الصائب والأفضل ، لذا فإن تخفيف الأعباء يمنحك مساحة للتفكير بعمق وتقييم الخيارات بدقة.
٥- عيش اللحظات الثمينة:
الانشغال الدائم يشتت الذهن ويفقدك اللحظات السعيدة مع أسرتك ، لذا فإن تقليل الأعباء يجعلك أكثر تركيزا، مما يجعلك أما وقائدة أفضل ويمنحك إحساسا أعمق بالإنجاز والمشاركة.
٦- تعزيز العلاقات:
العلاقات هي أساس التربية والقيادة، والانشغال الدائم يضر بها ويقلل فرص التواصل ، ولكن بتخفيف الأعباء تتسع مساحة هذه الروابط ونستثمر وقتا أكبر في دعم من نهتم بهم ، فبذل جهد أقل قد يعني اهتماما أكبر بالعلاقات وجودة التفاعلات مع الأهم في حياتنا.