أكد المستشار وليد محمود عضو الأمانة الفنية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أهمية عقد دورات "الصحفيين الأفارقة" للمساهمة في رفع الوعي ومناقشة قضايا القارة الأفريقية في ظل تحديات جسيمة تواجه بلادنا.
جاء ذلك خلال اليوم الختامي لدورة الصحفيين الأفارقة رقم ٦٠ التي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة برئاسة الكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري.
وأضاف في كلمة له نيابة عن المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المجلس بالتعاون مع الاتحاد يعملان على إعداد برنامج تدريبي مكثف للصحفين الأفارقة.
من جانبه،أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية عضو الأمانة الفنية لاتحاد الصحفيين الأفارقة أن مصر تعتز بانتمائها الأفريقي وتسعى دائما من أجل توطيد علاقاتها مع الأشقاء فى كل المجالات، إيمانا بأن قارتنا العريقة تمتلك من الثروات ما يكفيها لتكون فى الصدارة، ومن العقول ما يمكنها من أن تكون مصدرا للإبداع والبناء العظيم.
وأشار إلى حرص الاتحاد على أن تكون الدورة مهنية يقدم فيها كل مستحدث يفيد مجالات العمل الصحفي والإعلامي، وفى الوقت نفسه دورة ثقافة ومعرفة ونقل خبرات بين الأشقاء.
وفي كلمته نيابة عن الكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري رئيس الاتحاد؛ أكد أيوب حرص الاتحاد على الاستفادة من كل الإمكانات المصرية المتوفرة في المجالات الصحفية، حيث لم تدخر الدولة المصرية جهدا فى دعم هذه الدورات من أجل نجاحها وتحقيق أكبر استفادة منها لصالح أبناء القارة .
ومن جهته؛عبر موسى بهلي رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين عن عميق شكره لما تقدمه مصر من دعم وتدريب وخبرات للصحفيين الأفارقة وخاصة الموريتانين خلال الدورات السابقة.
وفي كلمته نيابة عن الدارسين أكد محمد داجونوكو سعادته وسعادة الدراسين بالمستوى المتقدم للمحاضرين والموضوعات التي تمت مناقشتها، فضلاً عن الزيارات التى استفادوا منها وتعرفوا على التقدم العلمي والتكنولوجي والمشروعات القومية الناجحة للدولة المصرية .
يذكر أن الدورة رقم ٦٠ بدأت أعمالها في ١٢ أبريل الجاري واستمرت لمدة ٣ أسابيع، وأنشئ الاتحاد عام ١٩٧٣ برئاسة الكاتب الصحفي عبد المنعم الصاوي.