نحتفل في 21 يونيو، باليوم العالمي لليوجا، اعترافًا بدور هذه الممارسة القديمة في تعزيز التوازن بين الجسد والعقل والروح، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية فوائد تلك التمارين للنساء، وفقاً لما نشر على موقع " Calm".
-توفر اليوجا راحة حقيقية للنساء خلال فترات التقلبات الهرمونية، فهي تساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية، والانتفاخ، والتقلبات المزاجية، من خلال تحفيز الجهاز العصبي السمبتاوي، وتقليل مستويات الكورتيزول هرمون التوتر.
-تمارين اليوجا اللطيفة التي تركز على التنفس والمرونة، يمكن أن تعزز الدورة الدموية إلى الأعضاء التناسلية وتخفض مستويات القلق، مما يساهم في تحسين الخصوبة، كما أن ممارستها خلال الحمل بإشراف مختص، تساهم في تسهيل الولادة وتخفيف أعراض الحمل.
-تساعد أوضاع اليوجا على تقوية عضلات قاع الحوض، ودعم عملية الشفاء بعد الولادة، وتحسين الوضعية، مما يقي من مشاكل التسرب البولي أو آلام أسفل الظهر.
-اليوجا لا تقتصر على الاسترخاء فقط، بل تبني عضلات قوية ومرنة، خاصة في الذراعين، والساقين، والبطن، مما ينعكس على الأداء اليومي بشكل أفضل ويقلل من فرص الإصابات.
-من خلال تمارين التنفس الواعي والتأمل، تعمل اليوجا على تهدئة الجهاز العصبي، وتقلل من فرط التفكير والقلق والتوتر المزمن، وهي حالات يعاني منها الكثير من النساء بسبب أعباء العمل والمنزل والعائلة.
-تمارين اليوجا المسائية، خاصة التمددات البسيطة وتمارين التنفس، تساعد على الدخول في نوم عميق ومريح، وتعالج حالات الأرق المرتبطة بالإجهاد أو تقلبات الهرمونات.
-المرأة التي تمارس اليوغا بانتظام غالبًا ما تشعر بسلام داخلي وصورة إيجابية عن جسدها، فالممارسة تعزز القبول الذاتي، والتواصل مع النفس، وتقلل من مشاعر الذنب أو المقارنة السلبية.
-اليوجا تعد وسيلة طبيعية لمواجهة التغيرات التي تحدث في سن اليأس، فهي تقلل من الهبات الساخنة، وتحسن المزاج، وتدعم صحة العظام عبر أوضاع تحمل الوزن.
-الحركات المتنوعة والتنفس الواعي يعززان تدفق الدم، مما يقلل من ضغط الدم ويساهم في صحة القلب، وهي قضايا مهمة خاصة مع التقدم في العمر.
-أثبتت بعض الدراسات أن اليوجا تقلل من المؤشرات الالتهابية في الجسم، وتعزز مناعة المرأة ضد الأمراض المزمنة والموسمية، كما توفر جلسة اليوجا مساحة للنساء لتعيد الاتصال بجسدها وروحها، كلحظة للعناية بالنفس، بعيدًا عن الواجبات والتوقعات.