احتلت الرياضة أهمية شديدة في الإسلام وفي باقي الديانات، فهى تعبر عن قوة الشعب وتماسكه، وأنه شعب عقلاني ليس هوائي، فالرياضة غذاء الروح، وقال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز«المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير»، المؤمن القوي هو من يمارس الرياضة وقادر على الدفاع عن نفسه.
الرياضات التي حث عليها الإسلام
رياضة المصارعة
روى أبو جعفر بن محمد بن علي بن رُكانة عن أبيه أن رُكانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرَعه النبي صلى الله عليه وسلم
رياضة الملاكمة
جاء في الحديث: «إذا قاتل أحدكم أخاهُ فليتجنب الوجه، فإن الله خلقَ آدم على صورته»، وقد ذهب المؤلف إلى أن هذا الحديث يدلّ على تحريم الملاكمة، لأنها قائمة على الضرب في الوجه
رياضة المبارزة
ومن الأمثلة عليها المبارزة المشهورة التي حدث في غزوة بدر، حيث أمر النبي محمد ثلاثةً من أصحابه الشجعان: علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بمبارزة شيبة وعتبة ابنَيْ ربيعة والوليد بن عتبة.
رياضة الصيد
جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم -عندما سُئل عن حكم الصيد، فقال للسائل: «وأما ما ذكرتَ أنك بأرض صيدٍ، فما صدتَ بقوسك فاذكر اسم الله ثم كُلْ، وما صدتَ بكلبك المعلم فاذكر اسم الله ثم كُلْ، وما صدتَ بكلبك الذي ليس معلَّما فأدركتَ ذكاته فكُل».
ركوب الخيل وتعلّم السباحة
السباحة من أفضل الرياضيات الفردية، حيث جاء في الحديث: «كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو وسهو، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغَرَضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعلم السباحة».