قال نائب محافظ بني سويف الدكتور عاصم سلامة، إن مصر وكوريا تربطهما علاقات تاريخية، والتي ازدادت قوة في الفترة الأخيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يتبنى سياسة الانفتاح على العالم وتحقيق التعاون المثمر في كافة المجالات وتبادل الخبرات والثقافات بين مصر ودول العالم.
جاء ذلك خلال استقبال نائب المحافظ، اليوم /الأحد/، لوفد من كوريا الجنوبية برئاسة كيم يونج سو نائب وزير التعاون الإنمائي الدولي بمجلس وزراء كوريا، بحضور أوه يون كيوم مدير منظمة كويكا مصر (koica) وممثل عن السفارة الكورية، والدكتور محمد ندا رئيس الجامعة التكنولوجية.
وأشار نائب المحافظ إلى أهمية الموقع الجغرافي لمحافظة بني سويف وكذا المقومات الصناعية والزراعية، مستعرضاً أبرز تلك المقومات والمميزات النسبية والتي من أهما أن بني سويف تمتلك ميزة تنافسية في مجال الزراعة خاصة في مجال النبتات الطبية والعطرية التي توجد على أرضها 8 مناطق صناعية بها مجمعات ومصانع كبري وعالمية، فضلا عن المقومات السياحية والتاريخية الرائعة .
وقال سلامة "إن المحافظة حالياً تدار من خلال قيادة شابة على رأسها المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم واثنين من النواب الشباب وأنه تم إطلاق أول استراتيجية تنموية محلية عامة كأول محافظة على مستوى الجمهورية في هذا الشأن، التي شملت 6 قطاعات اقتصادية من بينها قطاع تكنولوجيا الاتصالات ولاسيما وأن بني سويف تحتضن على أرضها الجامعة التكنولوجيا إحدى الجامعات الثلاثة التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذا منطقة تكنولوجيا على مساحة تصل إلى 50 فدانا وتعمل في المجالات التكنولوجية العديدة".
ومن جانبه، أعرب نائب وزير التعاون الإنمائي الدولي بمجلس وزراء كوريا كيم يونج سو عن اعتزازه الكبير بالدولة المصرية التي تربطها بدولة كوريا الجنوبية علاقات قوية في مختلف المجلات، مشيراً إلى زيادة أوجه التعاون في السنوات الأخيرة، مؤكداً حرص الدولة الكورية على الاستثمار والتعاون في المجالات التكنولوجية التي تمثل قوة الحاضر والمستقبل المشرق.
بدوره، استعرض رئيس الجامعة التكنولوجية الدكتور محمد ندا النقلة النوعية في مجالات علوم التكنولوجية وكافة التخصصات في هذا الشأن التي أضافتها الجامعة التكنولوجية لمنظومة التعليم، والتي ستسهم في توفير الكوادر المتخصصة والفنية في المجالات الصناعة، والإسهام بشكل كبير في توفير الكوادر والأيدي العاملة المدربة التي تواكب سوق العمل المحلي والخارجي.