عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، اجتماعًا اليوم الاثنين، مع وكلاء وزارة الصحة بـ ٦ محافظات ومديري الحجر الصحي بمطارات (القاهرة وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، والأقصر وأسوان وبرج العرب)، لبحث ضوابط الحجر الصحي بجميع منافذ البلاد وزيادة عدد الفرق الطبية، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة كورونا وبما يدعم تنشيط السياحة، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور أيمن إمام مدير عام الحجر الصحي، والأستاذ محمد عبدالمقصود معاون وزير الصة والسكان للشئون المالية والإدارية، وبحضور وكلاء وزارة الصحة في محافظات (القاهرة، جنوب سيناء، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، والإسكندرية).
وأطلع الوزير على سير العمل بالحجر الصحي بمنافذ دخول البلاد والتي تشمل (18 مطارًا جويًا، 13 ميناء بحري و6 معابر برية)، حيث تابع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وإجراء تحاليل الـPCR و الـ ID NOW الخاصة بفيروس كورونا، وشهادات تلقي لقاح فيروس كورونا، ومراجعة كافة إجراءات الوثائق الصحية لاستيفاء متطلبات الدخول للبلاد.
وناقش الدكتور عبدالغفار آلية زيادة عدد الفرق الطبية بالحجر الصحي حيث تتضمن كل فرقة ( أطباء، تمريض والمراقبين الصحيين) بما يضمن تسهيل كافة الخدمات والإجراءات الصحية للقادمين بمنافذ البلاد وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا الدور الكبير الذي يقوم به الحجر الصحي باعتباره خط الدفاع الصحي الأول لمنع دخول الأمراض والأوبئة داخل البلاد.
كما وجه "عبدالغفار" بتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه الحجر الصحي، مشيرًا إلى التنسيق مع وزارة الطيران المدني بما يضمن صحة وسلامة كافة القادمين والمسافرين ومنع التزاحم، وتقديم أفضل خدمة طبية ووقائية، في ظل تزايد أعداد رحلات الطيران القادمة إلى مصر.
وتوجه الوزير بالشكر لكافة الفرق الطبية ووكلاء وزارة الصحة لدورهم الكبير وجهودهم خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن الوزير وجه بمنح مزايا تحفيزية للفرق الطبية العاملة بالحجر الصحي، بالإضافة إلى الانتظام في صرف الحوافز المالية لكافة الفرق الطبية خلال جائحة فيروس كورونا.