تصدر اسم الفانة وفاء مكي، قمة التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد حديثها عن القضية التي سُجنت فيها قبل أعوام.
وتعرضت مكي، لهجوم كبير من مستخدمي مواقع السوشيال ميديا بسبب التصريحات التي قالت فيها إنها لم تُسجن في قضية مخلة بالشرف، ما تسببب في هجوم الجمهور عليها واتهامها بأنها قضية مخلة بالإنسانية.
ورفضت وفاء الحديث عن تجربة دخولها السجن، وقالت «مش عايزة أتكلم في موضوع السجن، حاجة فاتت وانتهت من حاجة وعشرين سنة، حنفضل نعيد ونزيد»، وأضافت «تجربتي تفيد غيري أو متفيدش غيري كل واحد أدرى بنفسه، أنا هعلم الناس؟».
تابعت: «في واحدة بتطلع على السوشيال ميديا، وتقول حنتكلم عن وفاء مكي عايشة ولا ميتة عشان تعمل تريند. أنا دلوقت اختلفت عن الأول، مبردش وبشتري دماغي».
واصلت: «ابني بيدخل على يوتيوب وبيعرف، أنا مش قضية مخلة بالشرف، وبقول له متثقش في الكلام ده»، مضيفة: «لو كنت مشيت على منهجي دلوقتي زمان كانت حاجات كتيرة إتغيرت في حياتي»، وأكملت: «ربما ربنا عمل كده لحكمة يعلمها، أنقذني من حاجة تانية. والإنسان مسير مش مخير ولا يخطو إلا بإذن الله».
وعن مزاعم تعذيب الخادمات، قالت: «حد شافني وأنا بعذبها؟»، واستشهدت بآية قرآنية: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
وأثارت هذه التصريحات المثيرة للجدل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقالت إحدى المتابعات :"فعلا هي قضية مخلة بالإنسانية، وأضاف آخر "يا ويك من ربنا حسبي الله ونعم الوكيل"، وتعجب ثالث قائلا :تعذيب خادمة مسكينة وتشويها أمر عادي طالما لم يمس شرفها المصون"، وأردفت أخرى "حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
في عام 2001 قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمعاقبة الفنانة وفاء مكي 10 سنوات بالسجن وذلك بعد ان قامت أسرة خادمة الفنانة بتحرير محضر يفيد بتعذيب وفاء مكي للخادمة مما أدى لتدهور حالتها الصحية.
جدير بالذكر ان مسلسل الكابوس الذي عُرض عام 2015 هو آخر أعمال الفنانة وفاء مكي.