الخميس 23 مايو 2024

أشرقت جمال: القراءة أكبر اهتماماتي (فيديو)

الطفلة أشرقت

محافظات1-11-2021 | 22:56

مفيدة عزالدين

تحكي أشرقت جمال صاحبة المركز الأول بالمشروع الوطني للقراءة أنها تحب القراءة كثيرا حيث نشأت بأسرة تعشق القراءة وتمتلك مكتبة بها العديد من الكتب المختلفة والمتنوعة.

تقول أشرقت أنها علمت المشروع الوطني للقراءة من خلال معلمتها بالمدرسة الدكتورة "رشا رشدان" حيث أعلنت عن المسابقة، واشترك العديد من الطلاب فيها، ومنهم أصدقاء أشرقت الذين اعتادوا دائمًا على الاستعارة من المكتبة.

جمعت القراءة بين أشرقت جمال وبين أصدقائها الذين يحبون القراءة ويتنافسون كلهم على قراءة الكتب، بمختلف أنواعها حتى أصبحت القراءة جزء لا يتجزأ من حياتهم، مؤكدة أن القراءة تضيف للشخص أعمارًا على عمره وتزيده خبرة في الحياة والتعامل مع البشر.

 وبتكلفة مقدارها نصف مليار جنيه، انطلق المشروع الوطني للقراءة في شهر مارس 2020 بخطة عشرية، لأربعة فئات وهي الطالب المثقف، والقاريء الماسي والمعلم المثقف، والمؤسسة التنويرية.

وقد عقد القائمون على المشروع 35 ورشة تدريبية للإدارات التعليمية، لتدريب 5700 تربويا على مستوى الجمهورية، شاركت فيه 19 ألف مدرسة ومنح المشروع الوطني للقراءة خلاله 34 مليون مدونة لطلاب المدارس، كما شاركت 52 جامعة مصرية ومعهد حكومي، و 207 كلية أدبية وعلمية.

وفي إبريل 2021 انطلقت التصفيات الاولى بحضور 850 متنافس في فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي أغسطس الماضي عقدت التصفيات الثانية الذي وصل لها 40 بطلًا من ابطال القراءة، وكانت المسابقة على أشدها، وقد شارك في هذه الدورة 3,5 مليون قارئًا من طلاب المدارس والجامعات والمعاهد الأزهرية والمعلمين، وفازت أشرقت بجائزة الطالب المثقف على مستوى المدارس والمعاهد الأزهرية وحصلت على المركز الأول بالمشروع.

بدأت قصة أشرقت مع القراءة من خلال بعض أصدقائها حيث أنهم كانوا يقرأون ويتناقشون في نقد الكتب مع بعضهم فتشجعت أن تقرأ معهم، وعلى الرغم من أنهم سبقوها في القراءة إلا أنها استمرت بالقراءة حتى أصبحوا يتنافسون جميعا في قراءة ونقد الكتب.

أكدت جمال أن الذي جذبها إلى الاستمرار في القراءة أن مع كل كتاب تقرأه تستفيد بمعلومة جديدة، وهذا ساعدها على البحث عن قصص وكتب جديدة، فضلًا عن أنها من بيت يحب اقتناء الكتب، قائلة بيتنا كله بيحب القراءة ولنا ميول مختلفة ويوجد عندنا كتب متنوعة.

وأشارت أن المسابقة كانت على مستوى المدرسة ثم الإدارة وبعدها المحافظة وأخيرًا الجمهورية، وكانت الأسئلة مختلفة في كل مرحلة تنوعت بين السؤال عن دار النشر والكاتب والمعلومات التي يحويها الكتاب وعن استخدام المفردات اللغوية وكيفية تطبيق المعلومات في حياتنا اليومية.

اختارت الفائزة بالجائزة الأولى للمشروع الوطني للقراءة، الكتب التي قرأتها بناءً على ارتباطها بالواقع كي تستخدم هذه المعلومات في حياتها اليومية، حتى الكتب التاريخية التي قرأتها كانت تربطها بالواقع، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال رحلتها بالمشروع، أنها كانت منهمكة بتحضير مدونات للكتب وكانت حريصة أن يكون هناك توازن نوعي بين الكتب ولا تنحاز لكتاب معين.

وعبرت عن سعادتها بأصدقائها الذين قرروا الاشتراك بالدورة الثانية للمشروع الوطني للقراءة بعد فوزها.

شاهد الفيديو..