كشف الموسيقار هشام نزيه أنه لم يكن يتخيل شعبية موسيقى موكب المومياوات في أذهان المصريين.. قائلاً: "لم أشك يوماً في ذوق المصريين".

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: حتى مع وجود المهرجانات ومطرب الراب ويجز لم تشك يوماً في أذواق الناس؟.. قال: "دولاب أي حد في البيت فيه لبس نوم وسواريه وملابس مطبخ وغيرها من صنوف الملابس وغيرها ".

 أضاف أن أنتشار خليط من أنواع الغناء سواء ويجز أو المهرجانات أو غيرها من الموسيقى لا يزعجه.. قائلاً: "تنوع  كتر وكل ده موجود ممكن يصحى المستمع الصبح يسمح ويجز وقبل ماينام بيتوهوفن ويرجع تاني للويجز عادي ".

وتابع في لقاء خلال  برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً : " بالعكس وجود هذه الصنوف بتفرجني ولا تضايقني المهرجانات نهائياً "

وتمنى أن يطور مطربو المهرجانات من أنفسهم قائلاً: " أتمنى يطوروا نفسهم على مستوى الصنعة وأعتقد هيعملوا كده على".

وأتم : "أي شيء مش ذوقي مش مزعج زي صنوف الأكل المختلفة والسيارات بالعكس هذا يضمن  أننا نعيش فيه مجتمع به براح وتنوع ودي حاجة عظيمة وكويسة جداً .. الشخص في اليوم الواحد يقدر يسمع كل الأغاني بداية من عبد الوهاب  ومروراً بعمرو دياب".

ورداً على سؤال الحديدي حول المخاوف من تأثر الجيل الجديد وأن ينجذب لهذه النوعية وينقطع عن سماع التراث والكلاسكيات المصرية مثل عبد الوهاب وأم كلثوم قال نزيه: "مفيش خوف  من ده أبداً وبعدين احنا وشطارتنا في تقديم المنتج".

واختتم: "ماتلوموش حد إنه مش بيسمعكم لوموا نفسكم أنت وشطارتك ومافيش خوف"، موضحاً أن هذه المشكلة حدثت في الولايات المتحدة في فترة من الفترات ساعة موسيقى الهيب هوب وغيرها".