أحرزت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن تقدما الأربعاء داخل أحياء مدينة الرقة على حساب تنظيم داعش، وذلك غداة إعلانها بدء "المعركة الكبرى" للسيطرة على المدينة، أبرز معاقل تنظيم داعش في سوريا حسبما ذكرت "بي بي سي".
ودخلت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء إلى مدينة الرقة من الجهة الشرقية في حي المشلب بعد أشهر من المعارك سيطرت خلالها على مناطق واسعة في محافظة الرقة (شمال)، وقطعت طرق الإمداد الرئيسية للجهاديين من عدة محاور.
وأصبحت الرقة منذ سيطرة التنظيم المتطرف عليها في 2014، رمزا لأساليب الترهيب والممارسات الوحشية التي يستخدمها ومركزا من اجل التخطيط لاعتداءات قام بتنفيذها في الخارج.
وصباح الأربعاء تمكنت القوات، وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تدعمها واشنطن، من "اقتحام مدينة الرقة من الجهة الشرقية وتحرير حي المشلب ومن الجهة الغربية أيضا بعد تحرير قلعة هرقل"، بحسب قيادة حملة "غضب الفرات" الهادفة الى السيطرة على مدينة الرقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد وقعت الأربعاء "اشتباكات داخل حرم الفرقة 17 وبمحيطها" والتي تبعد نحو 2 كلم شمال الرقة، إلا أن التنظيم زرع الغاما في المنطقة بشكل كثيف.