تستكمل وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم مشاركتها الثقافية والفنية بمبادرة "حياة كريمة" من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة الفيوم باقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان بقري حياة كريمة بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، والتي تقدمها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتور حنان موسي بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، التربية والتعليم، المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالفيوم، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري
بمدرسة السعدة الإعدادية المشتركة بقرية السعدة، أقيمت عدة فعاليات تضمنت ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان "أسس الاستذكار الفعال" ألقتها المدربة مروة محمود عطية تناولت خلالها التعريف بمعني الإستذكار، وهو التأمين علي المعلومات والقدرة علي استرجاعها، كما تناولت عوامل تشتيت الإنتباه الداخلية والخارجية، وكيفية مواجهتها، والتأكيد على المعلومات بالاختبار والتطبيق العملي، بجانب ذلك أقيمت جلسة حوارية ثانية بعنوان"مرحلة المراهقة" للمدربة ولاء محمد عضو المجلس القومي للمرأة بالفيوم، تطرقت فيها إلى التغيرات النفسية والجسدية في مرحلة المراهقة سواء للفتاة أو الفتي، كما أشارت إلي الزواج المبكر، أسبابه، نتائجه، وعن "كيفية صنع حملة إعلانية في المدرسة" عُقدت جلسة حوارية ثالثة أدارها الباحث خالد علي، تناول فيها مراحل صنع الحملة الإعلانية وهي، مرحلة التخطيط عن طريق تحديد المشكلة، الفئة المستهدفة، الوسائل المستخدمة، الرسائل التي ستكتب في الوسائل، المدة الزمنية، الجهة الشريكة، اسم الحملة، اما المرحلة الثانية فهي التنفيذ، والثالثة هي المتابعة.
وضمن الفعاليات أقيمت عدة ورش فنية شملت ورشتان للرسم، الأولي لتعليم أساسيات الرسم، الثانية تكملة رسم جدارية لمعالم الفيوم، ورشة مشغولات يدوية لعمل عروسة جوانتي بقماش الموهير، عجائن السيراميك، اكسسوار لعمل أساور الصداقة، تشكيل بالخرز، خوص، إلى جانب ورشة لعمل منظر طبيعي للمرأة صانعة الفخار في قرية تونس بقماش الخيامية، بالإضافة لورشة خرز، بجانب ورشة حكي عن الغذاء الصحي، ورشة لعمل عروسة بخيط المكرمية، وورشة لإكتشاف المواهب في الغناء وقراءة القرآن الكريم
أقيمت محاضرة عن "المياه وكيفية الإستخدام الأمثل لها"، حيث أشارا أحمد جمعة، محمد سيد من الشركة القابضة لمياه الشرب في الفيوم إلي أهمية ترشيد استهلاك المياه، حيث مع زيادة عدد السكان تقل حصة الفرد من المياه، فقد كان نصيب الفرد في الماضي 2000 متر مكعب ، الآن وصلت إلي 600 متر مكعب، وحذر من وصول نصيب الفرد إلي أقل من 600 متر مكعب، وهذا يعني الدخول في مرحلة الفقر المائي، ودعوا إلي ضرورة المحافظة علي كل نقطة مياه، ترشيد استهلاكها بكل صورها.
واختتمت الفاعليات بالفقرة الفنية تضمنت تقديم مواهب في الغناء الوطني والديني، قراءة القرآن، لاقت استحسانا من جمهور الحضور، تلاها فقرة عرض مسرح الشنطة بعرائس الماريونيت، بقيادة أحمد صلاح عن التلوث، بالإضافة لورشة حكي بالاراجوز عن مبادرة حياة كريمة، إلى جانب تنظيم معرض فني لإصدارات قصور الثقافة.