بمزيدٍ من مشاعرِ الحزنِ والأسى تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور القس سليم صهيوني، الرئيس السابق للمجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان.
وأرسل رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، خطاب تعزية إلى الفاضل القس جوزيف قصاب، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان، جاء فيه:
"تلقينا بمزيد من الحزن نبأ انتقال الوالد الغالي الدكتور القس سليم صهيون، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان سابقًا، بعد رحلة حياة ملؤها العطاء والخدمة والشهادة الحية".
كما جاء أيضًا في نص الخطاب على لسان رئيس الإنجيلية: "جسَّد الراحلُ أسمى معاني المحبة الأخوية والتواضع والصداقة. خدم الرب وخدم الكنيسة والمجتمع بنشاط وإخلاص مبتغيًا مجد الله وحده، فأصبح علامةً مؤثرة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان، وفي الشرق الأوسط بأكمله؛ إذ امتدت رحلة عطائه في رئاسة مجلس كنائس الشرق الأوسط ورئاسة رابطة الإنجيليين. وصار نموذجًا ومثالًا للجميع".
وأضاف زكي "باسمي، وبالإنابة عن أسرتي، والمجلس الإنجيلي العام، وكذلك رؤساء المذاهب الإنجيلية، وهيئة الأوقاف الإنجيلية، وجميع الكنائس المحلية والهيئات والمؤسسات الإنجيلية بمصر، نتقدم لكم بخالص التعازي لكم وللمجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان، والسنودس الإنجيلي، ولكافة أبناء الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، ولعائلته ولكل محبِّيه".