يستعد الفرنسيون للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية ، اليوم الأحد، حيث من المتوقع أن يحصل حزب الرئيس ايمانويل ماكرون على غالبية كبيرة.
ودعي أكثر من 47 مليون ناخب للتصويت في الاقتراع الذي يمكن أن يشهد مرة أخرى عدم مشاركة كبيرة سبق أن بلغت نسبة قياسية في الدورة الأولى 51.3% .
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الرئيس ماكرون، سيحصل على ما بين 400 و470 مقعدا نيابيا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية، اى واحدة اكبر الأغلبيات التي سجلت خلال الجمهورية الخامسة التي بدأت في 1958 .
وبسبب فرق التوقيت، بدأ الناخبون في بعض الأراضي الفرنسية وأمريكا الشمالية إلى الأنتيل الفرنسية في بحر الكاريبي بالتصويت أمس السبت.