توافق اليوم السبت الأول من يناير، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير، إحسان عبد القدوس، أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، إذ قدم العديد من الأعمال الأدبية التي مثلت نقلة نوعية في الرواية العربية.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى ميلاد الكاتب الكبير، إحسان عبد القدوس، أبرز المحطات في حياته.

الكاتب إحسان عبد القدوس

- ولد إحسان عبد القدوس 1 يناير عام 1919، في قرية الصالحية التابعة لمحافظة الشرقية، ونشأ في بيت جده لوالده الشيخ رضوان.

- درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة عام 1927 إلى عام 1931، ثم انتقل إلى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة عام 1932 إلى 1937.

- التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج عام 1942، ثم عمل محاميًا، لكنه لم ينجح في تلك المهنة، إذ قال: "كنت محاميًا فاشلًا لا أجيد المناقشة والحوار".

- تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، ونال خلال حياته العديد من الجوائز بينها:

• وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى والذي منحه له الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.
• وسام الجمهورية والذي منحه له الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
• حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989
• حصل على جائزة أحسن سيناريو لفيلم عن روايته «الرصاصة لا تزال في جيبي».

- كتب ما يزيد عن 600 قصة ورواية، وتحولت 49 روايةٍ منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، منها (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب)، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عرضت على المسرح، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعة، و10 رواياتٍ تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، ، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.

روايات إحسان عبد القدوس

كان يلقب بـ «صانع الحب وبائعه»، إذ كانت أعمال عبد القدوس تبعث برسائل في الحب، ومن أشهر ما قاله في رواياته:

• قال في روايته «أنا حرة»: "أنت حر في أن تحب ولكنك حين تحب لم تعد حرًا".
• قال في روايته «النظارة السوداء»:  "لم تكن تعرف ما هو الحب، وإنه أسمى من الجسد..إنه الروح.. إنه الحنان، إنه الفكرة، إنه المعنى، إنه الإنسانية".

وفاة إحسان عبد القدوس

توفي الكاتب إحسان عبد القدوس 12 يناير 1990 عن عمر ناهز 71 سنة.