انتشر مقطع فيديو بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد اللحظة التي تتعرض فيها صحفية «بي بي سي» للضرب على وجهها، بسبب انجراف ثلجي مفاجئ، أثناء تصوير تغطية خاصة أمام الكاميرا.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، العاصفة الثلجية السريعة وهي تغطى المراسلة «لورا تريفيليان»، عندما هبت فوقها في واشنطن العاصمة، وقد ظهر صوت المصور ضاحكًا بينما اضطرت المذيعة إلى الابتعاد عن الأنظار لتغطية فمها وعينيها.

كانت الصحفية البريطانية المولد في المدينة؛ للقيام بعمل صحفي في الذكرى الأولى لأعمال الشغب في الكابيتول، حيث صادف اليوم الذي تم تصوير المقطع به مرور عام على اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.

بدأت السيدة تريفيليان عملها بخلفية عن الأحداث المروعة التي وقعت قبل عام، غير مدركة لانجراف الثلوج وقد وصلت إلى نصها لمدة 20 ثانية قبل أن تنفجر عن مسارها بسبب موجة ضخمة من الثلج الذي ضربها على وجهها.

ويمكن في الفيديو سماع المصور وهو يضحك بصوت عالٍ، بينما تبتعد هى عن الهجوم من أجل العثور على غطاء.

ونشرت مراسلة «بي بي سي» اللقطات على موقع «تويتر»، ليشاهدها 11700 متابع، وسخرت من سوء حظها، وتمت مشاهدة اللقطات أكثر من 100000 مرة على موقع التواصل الاجتماعي.

تريفليان هي واحدة من أبرز مراسلي بي بي سي في الولايات المتحدة، وكانت مراسلة المؤسسة في الأمم المتحدة بين عامي 2006 و 2009، وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 2016، بعد يوم من استدعاء دونالد ترامب للسباق الرئاسي.