نفت السفارة الروسية لدى واشنطن ادعاءات مسؤولي الإدارة الأمريكية حول إعداد روسيا لـ"عملية مستخدمة علما آخر" في أوكرانيا، وقالت إنها تشكل جزءا من الحرب الإعلامية ضد روسيا.
وقال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف في بيان، إن المزاعم الأمريكية هي "كذبة وتمثل جزءا من الحرب الإعلامية ضد روسيا"، مضيفا أن "واشنطن ومنذ أشهر تسعى لإثارة العالم بأسره بتصريحات مفادها بأن أوكرانيا على وشك أن تصبح ضحية للعدوان الروسي".
وأكد أن هذه التصريحات لم تكن موفقة، لذلك، ومن أجل إقناع الآخرين تم استخدام "تسريبات" بعض البيانات الاستخباراتية، التي لا تتعدى الكلام الذي لا أساس له.
وشدد السفير الروسي على أن بلاده "لا تسعى لمهاجمة أي أحد"، وهي مهتمة بعلاقات حسن الجوار مع شعب أوكرانيا، كما أن موسكو تعتبر سياسة الإدارة الأمريكية في "ضخ" أسلحة إلى أوكرانيا "خاطئة وخطيرة للغاية".
ولم يستبعد السفير الروسي أن تكون روايات "التحضير" الروسي المزعوم لاستفزاز ضد أوكرانيا تهدف إلى تقديم ذريعة لعمليات الجيش الأوكراني ضد منطقة دونباس.