السبت 1 يونيو 2024

محمد قناوي في حفل إصدار روايته الأولى بمعرض الكتاب: محاولة للتحذير من فخ الإدمان

معرض الكتاب

ثقافة6-2-2022 | 22:03

أ.ش.أ

 

 طرح الكاتب محمد قناوي، اليوم الأحد، روايته الأولى "بودرة" الصادرة عن دار نشر الحلم في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 53.

وقال قناوي، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الحظ حالفه في اللحاق بمعرض الكتاب لإطلاق روايته، موضحا أنه محفل ثقافي وأدبي يشعر كل مصري بالفخر وتدشين الرواية خلاله يكسبها زخما وجمهورا متنوعا وفرصة للقاء الجمهور ومناقشته في تفاصيل العمل.

والروائي محمد قناوي حصل على جائزة عمالقة الزجالين العرب من مجلس الكتاب والأدباء العرب بالوطن العربي، ودرع التميز من مؤسسة الملك محمد السادس والمركز السوسيوثقافي ونادي القراءة الدولي بالمملكة المغربية في القصة القصيرة لأدب الطفل، كما حصد المركز الأول على مستوى جامعة عين شمس في القصة القصيرة والزجل لأربع سنوات على التوالي.

وأضاف قناوي، أن بطل الرواية هو محامي شاب يخوض في عدد من القضايا التي تكشف له وجها جديدا للمجتمع إن لم يكن صادما فهو مفاجئ، لافتا إلى أنه حاول تتبع الهوية المصرية فيما عرضه من جوانب لشخصيات روايته حتى التي تبدو شخصيات فاسدة.

وأوضح الكاتب محمد قناوي، أن الرواية تسعى بحبكتها البوليسية وقالبها التشويقي إلى التحذير من الوقوع في فخ الإدمان عبر كشف الوسائل الملتوية التي تتسلل بها إلى إرادة الشباب.

وتابع قناوي قائلا، إنه استفاد من عمله كمحامي في استقاء التفاصيل المتعلقة بكواليس المحاكم، والعالم السفلي لتجارة المخدرات وبعض قضايا الفساد المتعلقة بمصحات معالجة الإدمان، محاولا تضمين روايته أكبر قدر من الواقعية حتى وإن بدت صادمة في بعض الأجزاء.

من جانبه، قال الكاتب الأردني محمد مقدادي، في تصديره للكتاب، إن "الرواية تبحر بنا في رحلة خطيرة مقتحما عوالم المجتمع والجريمة، ويكشف ثغرات القانون الحصينة وكواليس وخفايا الشخصيات على حقيقتها ببراعة وذكاء المحامي فريد ناجي بطل الرواية في إطار بوليسي ودرامي مثير".

وحصل قناوي على جائزة أفضل قصة قصيرة في مسابقة إنتركونتنينتال بكين الدولية وترجمت قصته إلى الصينية.
وحلت دولة اليونان ضيف شرف الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولى للكتاب الذي يختتم فعالياته يوم الإثنين المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

واحتفت الدورة الـ53 لمعرض الكتاب بيحيى حقي عبد التواب يوسف كشخصيتي المعرض، وجاءت تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".