تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ومؤسسة مشوار التنموية، معرضًا فنيًا مفتوحًا للجمهور تحت عنوان "نغمات شعرية"، بحضور نخبة من الفنانين والشخصيات العامة بالمجتمع، وذلك يوم السبت الموافق 12 فبراير، في تمام الثانية عشر ظهرًا، بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.
يفتتح المعرض دكتور محمد زينهم الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون التطبيقية ورئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بحضور كلا من: دكتورة رشا محمد على رئيس لجنة المعارض، ودكتورة هبة عكاشة منسق اللجنة، ودكتور إبراهيم بدوي مقرر اللجنة، ودكتورة عزة عثمان المقرر الفني للجنة، وهشام عادل سكرتير اللجنة، والدكتور حسام النحاس مستشار لجنة المعارض وعميد المعهد العالي للفنون التطبيقية.
يستمر المعرض حتى الخميس 17 فبراير، ويضم مجموعة متنوعة من لوحات الفن التشكيلي والأعمال الفنية التي تستمد أفكارها من القصائد والأبيات الشعرية والأغاني، في إشارة واضحة إلى التكامل بين الفنون، فالفنان والمصمم يحتاج دائمًا إلى الاستلهام لبناء أفكاره الابداعية التي تمهد له الطريق نحو تحقيق الفردية والتمييز والاصالة في أعماله الفنية والتصميمية.
يشارك في المعرض مجموعة متميزة من أساتذة وفناني وفنانات الفنون التشكيلية والزخرفة، بالإضافة إلى أساتذة من كليات الفنون، ومشاركات لفنانين وفنانات محترفين للفن التشكيلي حاصلين على العديد من التكريمات والجوائز داخل مصر وخارجها.
وتقام ندوة على هامش المعرض حول التكامل والترابط بين الفنون، مع التركيز على فكرة الاستلهام عند الفنان، وخاصة إذا كان هذا الاستلهام هو بيت شعر داخل قصيدة شعرية أو كلمات اغنية أو لحن موسيقى تطرب له الاذان لتحرك القلب والعقل والوجدان.
يحاضر في الندوة كلا من؛ دكتورة ثريا محمد العسيلي رئيسة شعراء العروبة، الشاعر محمد حسن إمام شاعر الجمالية، دكتورة ريهام زينهم شاعرة وكاتبة روائية.
يأتي المعرض في ضوء الحفاظ على إرث اللغة، والاهتمام بالفنون التشكيلية التي تتميّز بقدرتها على تربية الذوق ورهافة الحس، فيعد الفن مجالاً مهماً لتعليم بعض القيم الأخلاقية والمثل النابعة من التراث، وخاصة إذا استمد أفكاره من فنون اللغة، مما ينتج عنه لوحة فنيّة جميلة الشكل ومحددة المضمون، ويساعد هذا بدوره على الربط بين هذا الفن وفنون اللغة العربية الأخرى من بلاغة وشعر وبيان.